بالفيديو.. كيف نستثمر في أمطار المدن كمؤونة للمستقبل؟

تقارير - ميدار.نت 17 أبريل 2024
Cover

تقارير - ميدار.نت

أمطار غزيرة في غير مكانها وأوانها، ظاهرة تستجد على مناطق ذات مناخ صحراوي جاف، منها مواقع في الشرق الأوسط بسبب التغير المناخي المتسارع.

فكيف يمكن الاستفادة من هذه الهطولات، ومنعها من الانتهاء في تربة أو رمال تبتلع كل شيء كأنه لم يكن؟

تقنيات احتجاز مياه الأمطار باتت هاجساً للدول التي تشهد هذه الظاهرة.

وكثيراً ما لجأت دول عديدة إلى الحلول التقليدية، بدءاً من سدود التخزين في الأرياف، إلى توجيه التدفق عبر المزاريب في المدن، وصولاً إلى أماكن التجميع.

ولاية أريزونا الأميركية، سمحت مثلاً بتقطيع حواجز الأرصفة للسماح بتسرب السيول من الشوارع إلى التربة.

وفي أماكن أخرى كثيرة، تم تطوير المزاريب التقليدية على أسطح المباني لجمع المياه في أحواض خاصة، ومعالجتها لتصبح صالحة للشرب.

سنغافورة هيأت 17 بحيرة صناعية لتخزين مياه المطر، فأمّنت 30% من إمدادات المياه للبلد الآسيوي الصغير.

فيما تشتهر كوريا الجنوبية بنظامها الهيدروليكي في الشارع، والمخصص لتجميع ماء المطر في قنوات تحتية، وضخها عند الحاجة إليها في تنظيف الطرقات.

دول أوروبية عديدة، اعتمدت نظام الخزانين المتصلين، فوق الأرض وتحتها، ليسمحا بتخزين هذه المياه في حدائق المنازل، لاستخدامها في أغراض الري والتنظيف.

وفي المكسيك، يتم تجميع مياه الأمطار وتصفيتها وتخزينها في حاويات ضخمة تنتشر بين الأحياء، موفرة ماء صالحاً للاستخدامات المنزلية، منها الشرب والطبخ.

حصاد للمطر تحتاجه المنطقة العربية، حيث تمد الأمطار المدارية الجنوبية سيطرتها تدريجياً إلى الشمال، لتزيد الفيضانات.

سيناريو تحاول دول الخليج التصدي له، لاحتواء السيول، ومنعها من التحول إلى ثروة مهدورة في عالم يزداد احتراراً وعطشاً.