ميدار.نت - دبي
بعد استمرارها 3 سنوات.. أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا كحالة طوارئ صحية عالمية.
بدا القرار كنقطة تحول رئيسية في الاستجابة العالمية للأزمة التي أودت بحياة ما يقرب من 7 ملايين شخص.
ورغم أن القرار جاء بتوصية من لجنة من خبراء الصحة العالمية وجدت أن الوباء لم يعد يفي بمعايير تصنيفه كحالة طوارئ صحية عامة، فإنه لم يحظى بقبول البعض.
وحذر ليانغ وانيان رئيس لجنة خبراء التعامل مع كوفيد بالصين من أن الفيروس لا يزال يمثل خطراً.
وأوضح أن بلاده ستواصل مراقبته وزيادة التطعيمات بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، بينما قللت فيكتوريا فان الباحثة بمركز التنمية العالمية من أهمية الإعلان وتداعياته.
#تقارير_ميدار
— Midar (@Midarnews) May 7, 2023
قتل 7 ملايين شخص حول العالم وقضى على ملايين الوظائف
وكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقترب من 2.5 تريليون دولار أمريكي وتسبب في حرمان ملايين البشر من السفر
والآن وبصورة رسمية لم يعد #كوفيد_19 حالة طوارئ صحية عالمية..
ماذا يعني ذلك؟ pic.twitter.com/iuueNF2M6S
وقالت إنه يعكس واقع الاستهتار الجماعي بالوباء، حيث خففت أغلب الدول تدابير مكافحته.
وانطلقت إلى أولويات سياسية أخرى مع تفاقم أزمات الاقتصاد والديون والتضخم.
وفقا لفان، فإن الإعلان لن يؤثر على الأمريكيين بقدر تأثرهم بانتهاء حالة الطوارئ الوطنية في 11 مايو.
بحلول هذا التاريخ، سينتهي التمويل الفيدرالي الذي سمح بحصولهم مجانا، على الاختبارات واللقاحات.
في الوقت نفسه، وصف سيث بيركلي رئيس تحالف اللقاحات العالمي (جافي)، الإعلان بالحدث التاريخي.
وأكد أن العالم مستعد للانتقال إلى المرحلة التالية لضمان استمرار دعم الفئات الأكثر ضعفاً.
&nb