ميدار.نت - موسكو

كانت الشكاوى من نقص الذخيرة أمرا معتادا، فلماذا قررت قوات فاغنر الانسحاب من مدينة باخموت الإستراتيجية الأوكرانية؟

بحسب المراقبين، يأتي القرار في توقيت قاتل يُربك حسابات صقور الجيش الروسي.

فبعد استهداف الكرملين بمسيّرتين.. تلقى صقور الجيش دعما مهما لرؤيتهم بالاستمرار في العملية العسكرية الخاصة. 

يرى هؤلاء ضرورة الاستمرار في الحرب حتى تحقيق نصر نهائي، وإجبار كييف على الاستسلام، واستخدام كل الأسلحة لتحقيق هذا الهدف.

بينما يرى يفغيني بريغوجين زعيم فاغنر أن الخيار المثالي هو إعلان انتهاء العملية العسكرية الخاصة، وإحكام السيطرة على المناطق التي تم الاستيلاء عليها، وعدم انتظار أي تطور قد لا يصب في مصلحة موسكو.

بحسب المراقبين، يبدو الانسحاب ورقة ضغط في صراع بين بريغوجين ووزير الدفاع سيرغي شويغو لفرض تصور محدد لمسار الحرب.

ويبدو الكرملين حتى الآن متريثا، ولا يميل لتغليب كفة طرف على آخر لضمان توازن مراكز الثقل حوله في الوقت نفسه، فإن انسحاب فاغنر ذات الشعبية الكبيرة يضع الرئيس الروسي بوتين أمام خيارات صعبة.

لكن وفقا لأحد المراقبين فإن الدفع بقوات شيشانية بدلا من فاغنر يقدم حلا يحتوي تلك الصراعات، لكنه يثبت أن الجيش النظامي بات ميؤوسا منه دون مساعدة خارجية.

رغم ذلك يتشكك الأوكرانيون في انسحاب فاغنر، ويعتبرونه خدعة روسية.

#تقارير_ميدار

مسرحية أم حقيقة؟ هل اختلف الروس مع زعيم #فاغنر حقا؟ أم أنها خدعة؟

العرض الروسي في باخموت يخطف الأنظار.. فكيف ستكون النهاية مع نزول الستار؟#روسيا_اوكرانيا pic.twitter.com/tMvTMtbIYw

— Midar (@Midarnews) May 8, 2023