ميدار.نت - إسطنبول

يستعد رجب طيب أردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2002 لجولة إعادة، فلماذا فشل في حسم السباق الرئاسي في الجولة الأولى؟

وبحسب المحللين، فإن تدهور الأوضاع الاقتصادية، وغضب الناخبين من إدارته المالية كانا كافيين للخسارة من الجولة الأولى.

ووفقا لأحدهم، فإن المعارضة ساهمت في صعوده إلى الدور الثاني بعجزها عن توفير بديل مقنع.

القاسم المشترك بين أحزاب تحالف طاولة الستة الذي يتزعمه كليجيدار أوغلو يمثل في الاتفاق على إلغاء النظام الرئاسي، وإزاحة أردوغان، لكنهم مختلفون في كل شيء، من حقوق الإنسان، وإدارة الاقتصاد، وحتى السياسة الخارجية، لكن هل ينتصر أردوغان الذي لم يخسر أي انتخابات في حياته؟ أم يفاجيء الأتراك العالم بتغيير القيادة كما فعلوا في 2002؟ 

بحسب المراقبين، يعتمد الرئيس المنتهية ولايته على قاعدة ثابتة من أنصاره من أهل الريف، والمحافظين دينياً، ووعوده السياسية السخية، أما المعارضة فهي بحاجة ماسة لأصوات سنان أوغان الذي حل ثالثا في الانتخابات.

لكن أوغان يتبنى موقفا متشددا ضد الأحزاب الكردية،  وبالتالي هناك صعوبة في التوصل إلى صفقة بينه وبين زعيم المعارضة الذي يعتمد على دعم حزب الأكراد في جنوب شرق تركيا.

ووفقا لمحلل تركي، فإن أوغان أقرب إلى دعم أردوغان بسب اتفاقهما في آرائهما المحافظة، لكنه حذر في الوقت نفسه من المبالغة في تقدير الدور المحتمل لأوغان في جولة الإعادة.

#تقارير_ميدار#اردوغان لم يخسر انتخابات طوال تاريخه السياسي..
فما هي التوقعات في جولة الإعادة؟#الانتخابات_التركية pic.twitter.com/Dr8lTISLsL

— Midar (@Midarnews) May 16, 2023