ميدار.نت - لندن

في عام 2017، قال العالم الفيزيائي الكبير ستيفن هوكينج إن الذكاء الاصطناعي أسوأ ما في تاريخ الحضارة البشرية، لكن لماذا؟

يشير المتخصصون إلى احتمالات التطور الهائل وتجاوز كل الأخلاقيات لما يعرف باسم تقنية "بيوروبوتكس" التي تعني دمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات مع التطور البيولوجي لتحسين قدرة الأجهزة على التفاعل مع البشر.

بحسب ستيفن هوكينج، هناك احتمال أن يعيد الذكاء الاصطناعي تصميم نفسه بمعدل سريع غير قابل للمنافسة من الإنسان المحدد بالتطور البيولوجي البطيء.

وتساءل هوكينج عما سيفعل الذكاء الاصطناعي بالبشر في الحروب إذا طور لنفسه وعياً.

تخيل أن الذكاء الاصطناعي المستخدم في الحرب رأى أن الدولة التي تستخدمه ليست على حق، حينها سيبدأ بأخذ التدابير ضد الدولة التي يدافع عنها، وقد يقوم هو بنفسه بالتحالف مع نظام الذكاء الاصطناعي للدولة الخصم.

وسيبقى السؤال على أي أساس سيبني رأيه في الحرب؟ على أساس جغرافي أم تاريخي؟ وهل سيأخذ ديناً ما كمرجع له؟ وهل ضميره هو ضمير الإنسان السوي؟

يتوقع المتشائمون أن تخرج الأمور عن السيطرة لدرجة أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرا على شن حروب خارج كوكب الأرض.

لكن المتفائلين أكدوا أن الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية، وليس له قدرة على الفوز في الحرب ضد البشر، لأنه لا يملك القدرة على اتخاذ قرارات بشكل مستقل.

تقارير ميدار

القادم في الذكاء الاصطناعي سوف يكون مخيفاً

تقنية "بيوروبوتكس"
التي تدمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات
مع التطور البيولوجي

ماذا تعني هذه التقنية؟ وما تأثيرها ؟ pic.twitter.com/IOnctDMkWj

— Midar (@Midarnews) April 2, 2023