ميدار.نت - عواصم خليجية

يؤكد تقرير عام 2022  للمخدرات في العالم ازدهار سوق تلك التجارة بالشرق الأوسط.

ويشير موقع "نيو لاينز" الأمريكي، إلى أن دولاً وميليشيات بالمنطقة تجني منها مليارات الدولارات.

ومع ارتفاع نسبة الشباب بين سكانه، والقدرة الشرائية الكبيرة لمواطنيه، وجد الخليج نفسه مقصداً لتلك التجارة المدمرة.

ولهذا السبب، تمثل دول الخليج أهم المحاربين في جبهة مكافحة المخدرات.

قبل أيام، أقرت دولة الإمارات تشكيل مجلس لمكافحة المخدرات بهدف دمج وتنسيق جهودها في تلك الحرب.

وخلال الأسابيع الماضية، شنت السلطات السعودية حملة واسعة ضد مهربي ومروجي المخدرات بالمملكة، ونجحت في مصادرة كميات هائلة من مخدري "الشبو" و"الكبتاغون" المنتشر استخدامهما بين المراهقين.

وأعلن الأردن مرات عدة عن ضبط كميات هائلة يجري تهريبها من دول مجاورة عبر معابره الحدودية.

رغم كل تلك الجهود، لم تتمكن تلك الدول من وقف عمليات التهريب بسبب تطور أساليب النقل.

ويجري تهريب المواد المخدرة في عبوات الحليب والقهوة والشاي، وفي الحبوب والفواكه والخضراوات، أو في قاع حاويات الشحن، وفي الكابلات والآلات، وعبر الطائرات المسيرة.

ومع ذلك، فإن دول الخليج ترفض الاستسلام لمافيا المخدرات التي استسلمت لها دول كبرى بتشريع التعاطي.

وتواصل حكومات الخليج الدمج بين الجهود الأمنية والمجتمعية محلياً، والسياسية والدبلوماسية خارجياً لوقف هذه الحرب القاتلة لمستقبل أبنائها والمفسدة لخطط التنمية بها.

تقارير ميدار

يستهدفون الخليج لأسباب سياسية وطمعاً في المال وسعياً لتدمير الشباب

ولكن دول الخليج أعلنت الحرب على المخدرات..
فماذا فعلت؟ pic.twitter.com/JuEqIxHIlw

— Midar (@Midarnews) June 11, 2023