ميدار.نت - الخرطوم

ليست العوامل الطبيعية والمناخية فقط من تقف وراء الجفاف الشديد الذي يضرب القرن الإفريقي ضمن أسوأ موجة قحط في 40 عاماً.

دراسة علمية حديثة خلصت إلى أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية زاد إمكانية حدوث الجفاف الزراعي في القرن الإفريقي أكثر من 100 مرة، وأن هذه الظاهرة القاسية نجمت عن تضافر غير مسبوق لنقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وما كان ليحدث لولا انبعاثات غازات الدفيئة.

وتسببت المواسم الخمسة المتتالية من عدم هطول الأمطار حتى الآن في إثيوبيا وإريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا والسودان، بنفوق الملايين من رؤوس الماشية، وتدمير محاصيل،ودفعت بملايين الأشخاص إلى مغادرة مناطقهم بحثا عن الماء والغذاء في أماكن أخرى.

الدراسة بيّنت أن التغير المناخي أثّر بشكل طفيف على كميات الأمطار السنوية الأخيرة، لكنه أثّر بشدّة على ارتفاع درجات الحرارة، وهو مسؤول عن زيادة حادة في النتح التبخّري الذي أدى إلى تجفيف قياسي للتربة والنباتات.

فهل يخفف البشر يوماً تدميرهم للبيئة في منطقة ليس نادراً أن تشهد جفافاً وقلة أمطار، وإن كان بدرجة أقل من الظروف الحالية، من أجل مستقبل أبنائهم؟ شاركنا رأيك..

#تقارير_ميدار

الجفاف يتضاعف 100 مرة أي أن فرص الموت تتضاعف 100 مرة

هذا ملخص ما يحدث في دول القرن الأفريقي.. جفاف يضرب الحياة pic.twitter.com/Px8dIWh5xc

— Midar (@Midarnews) April 29, 2023