ميدار.نت - كييف
تقف الحرب الروسية الأوكرانية أمام منعطف خطير مع مطلع العام الجديد الذي يشهد مواصلة الغرب تسليح كييف في معركتها ضد موسكو.
وتساءل تقرير نشرته منصة "ميدار.نت" عما إذا كان سلاح أوكراني جديد سيقلب مسار الحرب وينذر بتحول حقيقي في تفاصيلها.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم العربات المدرعة المقاتلة برادلي، بوصفها جزءاً من الدعم الغربي الجديد الذي تتصدره الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.
من جانبها، قالت فرنسا إنها ستدعم كييف بعربات مدرعة من طراز AMX-10.
كما أشارت ألمانيا إلى أنها ستقدّم عربات مدرعة من طراز Marder.
وستمنح العربات المدرعة الحديثة الجيش الأوكراني قدرات قتالية كبيرة ضد روسيا، خاصة في المناورة والقوة النارية ونشر قوات المشاة الميكانيكية.
كما تتمتع هذه العربات المدرعة بسرعة أكبر في الحركة، ما يمنح القوات الأوكرانية ميزة جديدة أمام نظيرتها الروسية بطيئة الحركة.
ويُطلق على العربة المدرعة AMX-10 لقب الدبابة القاتلة.
كما أن العربة برادلي تستطيع حمل صواريخ من طراز TOW التي تملك قدرة تدميرية هائلة في مواجهة دبابات الخصوم.
ويأتي هذا الدعم العسكري في توقيت حساس للغاية بالنسبة لأوكرانيا التي تحاول تعويض خسائرها في الفترة الماضية، وإعادة تسليح نفسها لمواصلة الهجوم على الروس.
بدورها، اتهمت روسيا الغرب بأنه لا يريد السلام، وأن الحديث عن الطبيعة الدفاعية للأسلحة المقدمة لكييف أصبح سخيفاً.
#تقارير_ميدار
— Midar (@Midarnews) January 7, 2023
هل حقاً يريد الغرب السلام وإنهاء الحرب بين #روسيا و #أوكرنيا ؟
إذا كان الأمر كذلك فلماذا يتم تقديم أسلحة ومعدات نوعية جديدة من شأنها تغيير المعادلات في أرض المعركة
تعرف في هذا التقرير على المدرعات الحديثة التي تقدمها #أمريكا و #فرنسا و #ألمانيا للحليف الأوكراني pic.twitter.com/l9ibVwcjpU