تقارير - ميدار.نت

آثار البارثينون تعود إلى الواجهة، فيما يفاوض المتحف البريطاني لإعادتها إلى اليونان.

المنحوتات الكلاسيكية الشهيرة ببياضها الناصع لم تكن هكذا في غابر الزمن، فآثاريون بريطانيون اكتشفوا ألواناً في هذه الرخاميات ضمن المتحف البريطاني وكلية كينغز كوليدج يلندن.

التصوير بالأشعة تحت الحمراء أو ما يسمى بتقنية التلألؤ المرئي أظهر بقايا طلاء لا يمكن رؤيتها بالعين في 11 من 17 تمثالًا.

أول الألوان المكتشفة "الأزرق المصري"، ويظهر في الكاميرا بلون أبيض.. صبغة أعدها القدماء من الكالسيوم والنحاس والسيليكون، وعُدت نادرة إلى درجة الاحتفاظ بها للملوك وآلهة المعابد.

الأزرق الثمين وُجد على ذيل الثعبان في تمثال الملك كيكروبس، وثوب والدة الآلهة أفروديت، فبما لون أرجواني غريب أمكن رؤيته بالعين فضّل العلماء عدم الكشف عن مكوناته.

صبغة فريدة أطلقوا عليها اسم "بنفسجي البارثينون" لتمييزها عن الأرجواني المصنوع من المحار.

ويضاف اللونان الجديدان إلى الأخضر المكتشف عام 2008 على الإفريز الغربي لمتحف الأكروبوليس في أثينا.

الباحثون رجحوا زوال الألوان تحت تأثير البيئة.. فضلاً عن عمليات ترميم ربما رأت في الصباغ أوساخاً تحتاج لتنظيف.

الاكتشافات تدل على إبداع اليونانيين بالزخرفة الملونة بعدما كانت مجرد رخاميات وفق النظرة الغربية التقليدية.

دراسة قد تعيد فتح ملف المنحوتات المسروقة على يد الدبلوماسي البريطاني اللورد إلغين، حيث تفاوض اليونان على إعادتها منذ سنوات، فبما تحاول لندن جعل المحادثات تدور حول "شراكة" تمكنها من الاحتفاظ بالآثار المنهوبة لمزيد من الوقت.

موقف يراه أصحاب الآثار الأصليين  إجحافاً بحق الإرث الإنساني، لاسيما بعد فضيحة سرقة مئات القطع من المتحف قبل نحو 3 أشهر.

#تقارير_ميدار

التلألؤ المرئي يحقق اكتشافاً جديداً..
آثار #اليونان ذات البياض الناصع لم تكن هكذا سابقاً..
تقنيات حديثة تظهر بقايا طلاء في 11 من 17 تمثالًا..
وأول الألوان المكتشفة "الأزرق المصري" pic.twitter.com/js4XT8R1dg

— Midar (@Midarnews) November 8, 2023