ميدار. نت - دبي

يحدث المغص الكلوي عندما تسد الحصيات جزءاً من المجاري البولية، محدثة الماً شديداً في الكلى، أو المثانة أو الإحليل. وتتشكل الحصى من ارتباط بعض المعادن مع حمض البول، مكونة ترسبات صلبة كحبات الرمل، وتتطور إلى بلورات صغيرة، ويكبر جمها مع الوقت ويزداد معها المغص الكلوي.

أسباب المغص الكلوي

يعتبر السبب الرئيسي للمغص الكلوي هو الترسبات الصلبة المكونة للحصيات في أحد أجزاء الجهاز البولي، والتي تتكون نتيجة العوامل التالية:

_تاريخ مشابه لأفراد من العائلة.

_أمراض واضطرابات هضمية، كالتجفاف الناتج عن الإسهال الشديد.

_اتباع حمية غذائية تحتوي على كميات من الكالسيوم والصوديوم والبروتينات.

_السمنة.

_زيادة نسبة الكالسيوم في البول.

_الجفاف، وقلة شرب الماء، وهي من اهم العوامل المسببة للمغص الكلوي.

_بعض أنواع الأدوية والفيتامينات.

أعراض المغص الكلوي

يأتي المغص الكلوي على شكل نوبات تشنجية متقطعة تتراوح شدتها بحسب حجم الحصوة وموقعها، وتبلغ ذروة الألم عندما تتحرك الحصى في الحالب، وقد تؤدي لانسداد الكامل لأحد أجزاء الجهاز البولي، ومن الأعراض المرافقة للمغص الكلوي:

_ألم واضح في أسفل الظهر أو الخاصرتين أو أسفل البطن والعانة، من جهة واحدة أو من جهتين.

_التقيؤ والغثيان.

_ حرقة اثناء التبول.

_الشعور الدائم بالحاجة للتبول.

_رائحة بول كريهة.

_إرهاق ورعشة في الجسم.

_تعكر لون البول، أو تغيره إلى لون زهري، أو خروج دم مع البول.

_ارتفاع حرارة الجسم في حال وجود عدوى بولية.

علاج المغص الكلوي

يعتمد علاج المغص الكلوي على علاج الحصى المسببة للألم، ويكون العلاج الأولي بتخفيف الألم عن طريق مضادات الالتهاب، والتشنج العضلي، والمسكنات المورفينية في الحالات الشديدة، وبعد تشخيص حجم الحصيات ومكان توضعها تتخذ الإجراءات لإزالتها وإنهاء المغص الكلوي المرافق لها، ومن طرق العلاج:

_تفتيت الحصى عن طريق الموجات الصوتية إلى قطع صغيرة تخرج مع البول.

_التنظير المثاني الحالبي، يتم من خلالها إزالة الحصيات بإدخال منظار دقيق عبر الإحليل والمثانة.

_إزالة الحصى من خلال الجلد، بإحداث شق صغير في منطقة الظهر لإزالة الحصى، وتحتاج هذه العملية للتخدير العام.

نصائح للوقاية من المغص الكلوي

ينبغي اتباع الإرشادات والنصائح التالية لتجنب المغص الكلوي، ومنع تشكل الحصيات المسببة له، ومن أهمها:

_شرب كمية كافية من الماء، ما لا يقل عن 8 أكواب يومياً.

_تجنب تناول الأغذية المملحة الجاهزة، وتخفيف من ملح الطعام مع الوجبات.

_تناول البروتينات الحيوانية باعتدال.

_التقليل من تناول الأغذية الغنية بحمض الاوكساليك، كالسبانخ، ومنتجات الصويا والبطاطا الحلوة.

_عدم الإكثار من تناول السكريات.

أخبار قد تهمك:

الأطعمة المناسبة لصحة الكليتين وما الذي يجب الحذر منه

أمراض الكلى هل يمكن علاجها ومتى تتحول لأمراض مزمنة

شارك الخبر