الصداع النصفي ماهي أنواعه وأعراضه وطرق علاجه

Cover

ميدار.نت - دبي

الصداع النصفي هو مرض عصبي شائع يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، أبرزها الخفقان والصداع النابض على جانب واحد من رأسك، من المحتمل أن يزداد الصداع النصفي سوءًا مع النشاط البدني أو الأضواء أو الأصوات أو الروائح.

قد يستمر الصداع النصفي لمدة أربع ساعات على الأقل أو حتى أيام، تظهر الأبحاث أن الصداع النصفي هو سادس أكثر الأمراض المسببة للإعاقة في العالم.

 

ما هي أنواع الصداع النصفي

هناك عدة أنواع من الصداع النصفي، ويمكن أن يطلق على نفس النوع أسماء مختلفة:

- الصداع النصفي المعقد: يعاني حوالي 15٪ إلى 20٪ من المصابين بالصداع النصفي من الهالة.

- الصداع النصفي الشائع: هذا النوع من الصداع النصفي يندلع دون تحذير من الأورة التي قد تسببها لك، الأعراض هي نفسها، لكن هذه المرحلة لا تحدث.

- الصداع النصفي الصامت: كما يُعرف هذا النوع أيضًا، يشمل أعراض الأورة ولكن ليس الصداع الذي يتبعه عادةً.

- الصداع النصفي المفلوج: ستعاني من شلل مؤقت (شلل نصفي) أو تغيرات عصبية أو حسية في جانب واحد من جسمك.

قد يكون ظهور الصداع مصحوبًا بتنميل مؤقت، وضعف شديد في جانب واحد من الجسم، إحساس بالوخز، فقدان الإحساس والدوخة أو تغيرات في الرؤية، في بعض الأحيان يتضمن ألم في الرأس وأحيانًا لا يحدث.

- الصداع النصفي العيني: قد تلاحظ فقدانًا مؤقتًا أو جزئيًا أو كليًا للرؤية في إحدى عينيك، إلى جانب ألم خفيف خلف العين قد ينتشر إلى بقية رأسك، قد يستمر فقدان الرؤية لدقيقة أو حتى شهور، يجب عليك دائمًا الإبلاغ عن الصداع النصفي الشبكي للطبيب المختص لأنه قد يكون علامة على مشكلة أكثر خطورة.

- الصداع النصفي المزمن: يحدث الصداع النصفي المزمن عندما يحدث الصداع النصفي لمدة 15 يومًا على الأقل في الشهر، قد تتغير الأعراض بشكل متكرر وكذلك شدة الألم، وقد يستخدم أولئك الذين يصابون بالصداع النصفي المزمن مسكنات الصداع لأكثر من 10 إلى 15 يومًا في الشهر، لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي إلى الصداع الذي يحدث بشكل متكرر.

- الصداع النصفي مع هالة جذع الدماغ: مع هذا الصداع النصفي، ستصاب بالدوار، والتداخل في الكلام، والرؤية المزدوجة أو فقدان التوازن، والتي تحدث قبل الصداع.

قد يؤثر ألم الصداع على مؤخرة رأسك، عادة ما تحدث هذه الأعراض فجأة ويمكن أن تترافق مع عدم القدرة على التحدث بشكل صحيح وطنين في الأذنين والقيء.

 

ما مدى شيوع الصداع النصفي وما هي عوامل خطر الإصابة به

يقدر الخبراء أن ما يقرب من نصف السكان البالغين يعانون من الصداع، وأن النساء أكثر عرضة بثلاث مرات من الرجال للإصابة بالصداع النصفي.

من الصعب التنبؤ بمن قد يصاب بالصداع النصفي ومن قد لا يصاب به، ولكن هناك عوامل خطر قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة، تشمل عوامل الخطر هذه:

- الوراثة: ما يصل إلى 80٪ من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض.

- الجنس: يصيب الصداع النصفي النساء أكثر من الرجال، وخاصة النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و55 عامًا، ومن المرجح أن يكون الصداع النصفي أكثر شيوعًا عند النساء بسبب تأثير الهرمونات.

- مستوى الإجهاد: قد تصاب بالصداع النصفي في كثير من الأحيان إذا كنت تعاني من ضغوط شديدة، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى حدوث الصداع النصفي.

 

هل الصداع النصفي وراثي

تميل نوبات الصداع النصفي إلى الانتشار في العائلات، ما يصل إلى أربعة من كل خمسة أشخاص يعانون من الصداع النصفي لديهم تاريخ عائلي.

إذا كان أحد الوالدين لديه تاريخ من الصداع النصفي، فإن طفله لديه فرصة 50٪ للإصابة به، وإذا كان لدى كلا الوالدين تاريخ من الإصابة بالصداع النصفي، فإن الخطر يقفز إلى 75٪. مرة أخرى، ما يصل إلى 80٪ من المصابين بالصداع النصفي لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض.

 

ما هي أعراض الصداع النصفي

العرض الأساسي للصداع النصفي يمكن أن يبدأ على شكل وجع خفيف يتطور إلى ألم نابض خفيف أو متوسط ​​أو شديد، إذا تُرك دون علاج فسوف يصبح ألم الصداع لديك متوسطًا إلى شديدًا. يمكن أن ينتقل الألم من جانب واحد من رأسك إلى الجانب الآخر، أو يمكن أن يؤثر على مقدمة رأسك أو مؤخرة رأسك أو تشعر وكأنه يؤثر على رأسك بالكامل، يشعر بعض الناس بألم حول العين أو الصدغ، وأحيانًا في الوجه أو الجيوب الأنفية أو الفك أو الرقبة.

تشمل الأعراض الأخرى للصداع النصفي ما يلي:

الحساسية للضوء والضوضاء والروائح.

الغثيان والقيء واضطراب المعدة وآلام البطن.

فقدان الشهية.

الشعور بالدفء الشديد (التعرق) أو البرودة (القشعريرة).

شحوب لون البشرة.

الشعور بالتعب.

الدوخة وعدم وضوح الرؤية.

فروة الرأس الرقيقة.

الإسهال (نادر).

حمى (نادرة).

تستمر معظم نوبات الصداع النصفي حوالي أربع ساعات، على الرغم من أن الحالات الشديدة يمكن أن تستمر لفترة أطول، ويمكن أن تأتي كل مرحلة من نوبة الصداع النصفي بأعراض مختلفة:

أعراض البادرة:

مشاكل التركيز.

التهيج أو الاكتئاب.

صعوبة التحدث والقراءة.

صعوبة النوم وتثاؤب.

الغثيان.

التعب.

الحساسية للضوء والصوت.

الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

زيادة التبول.

تصلب العضلات.

أعراض الهالة:

خدر ووخز.

اضطرابات بصرية، قد ترى العالم كما لو كان من خلال المشاكل، أو لديك بقع ضبابية أو ترى بريقًا أو خطوطًا.

فقدان مؤقت للبصر.

ضعف في جانب واحد من الجسم.

تغييرات الكلام.

أعراض الصداع:

آلام الرقبة وتيبس.

الاكتئاب والدوار أو القلق.

الحساسية للضوء والرائحة والصوت.

احتقان بالأنف.

أرق.

استفراغ وغثيان.

 

ما الذي يسبب الصداع النصفي

سبب الصداع النصفي معقد وغير مفهوم تمامًا، عندما يكون لديك صداع، فذلك لأن أعصابًا معينة في أوعيتك الدموية ترسل إشارات ألم إلى عقلك، يؤدي ذلك إلى إطلاق مواد التهابية في الأعصاب والأوعية الدموية في رأسك، من غير الواضح سبب قيام أعصابك بذلك.

يمكن أن تحدث نوبات الصداع النصفي من خلال مجموعة متنوعة من العوامل، تشمل المحفزات الشائعة ما يلي:

الضغط العاطفي:

الإجهاد العاطفي هو أحد أكثر مسببات الصداع النصفي شيوعًا، أثناء الأحداث المجهدة، يتم إطلاق مواد كيميائية معينة في الدماغ لمكافحة الموقف (المعروف باسم استجابة الهروب أو القتال).

يمكن أن يؤدي إطلاق هذه المواد الكيميائية إلى حدوث الصداع النصفي، المشاعر الأخرى مثل القلق والقلق والإثارة يمكن أن تزيد من توتر العضلات وتوسع الأوعية الدموية، يمكن أن يجعل الصداع النصفي أكثر حدة.

تأخر وجبات الطعام:

قد يؤدي تأخير الوجبة أيضًا إلى تحفيز الصداع النصفي.

الحساسية للمواد الكيميائية والمواد الحافظة المحددة في الأطعمة:

قد تكون بعض الأطعمة والمشروبات مثل الجبن المعتق والمشروبات التي تحتوي على الكحول والشوكولاتة والمضافات الغذائية والأطعمة المخمرة أو المخللة مسؤولة عن إثارة ما يصل إلى 30٪ من حالات الصداع النصفي.

الكافيين:

تناول الكثير من الكافيين أو الانسحاب من الكافيين يمكن أن يسبب الصداع عندما ينخفض ​​مستوى الكافيين فجأة، يبدو أن الأوعية الدموية لديك أصبحت حساسة للكافيين وعندما لا تحصل عليها، قد يحدث صداع.

ينصح الأطباء أحيانًا بالكافيين للمساعدة في علاج نوبات الصداع النصفي الحادة ولكن لا ينبغي استخدامها بشكل متكرر.

الاستخدام اليومي لأدوية تسكين الآلام:

إذا كنت تستخدم دواءً يهدف إلى تخفيف آلام الصداع كثيرًا، فقد يتسبب ذلك في حدوث صداع مرتد.

التغيرات الهرمونية عند النساء:

الصداع النصفي عند النساء أكثر شيوعًا في وقت قريب من فترات الحيض، يمكن أن يؤدي الانخفاض المفاجئ في هرمون الاستروجين الذي يسبب الطمث أيضًا إلى حدوث الصداع النصفي.

يمكن أيضًا إحداث تغييرات هرمونية عن طريق حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة. يكون الصداع النصفي أسوأ بشكل عام بين سن البلوغ وانقطاع الطمث لأن تقلبات هرمون الاستروجين هذه لا تحدث بشكل عام عند الفتيات الصغيرات والنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

إذا كانت هرموناتك عاملًا قويًا في الإصابة بالصداع النصفي، فقد يكون الصداع أقل بعد انقطاع الطمث لا يبدو أن التغيرات الهرمونية تسبب الصداع النصفي لدى الرجال.

الأضواء الحادة:

يمكن للأضواء الوامضة وأضواء الفلورسنت والضوء من التلفزيون أو الكمبيوتر وضوء الشمس أن يحفزك.

تشمل المحفزات المحتملة الأخرى ما يلي:

تغير الظروف الجوية مثل جبهات العواصف وتغيرات الضغط الجوي والرياح القوية أو التغيرات في الارتفاع.

التعب المفرط، الإرهاق.

اتباع نظام غذائي، أو عدم شرب كمية كافية من الماء.

التغييرات في نمط نومك الطبيعي.

ضجيج عالي.

التعرض للدخان أو العطور أو الروائح الأخرى.

تسبب بعض الأدوية تضخم الأوعية الدموية.

 

ما الأعراض التي يجب عليك تشخيصها بالصداع النصفي

الأعراض البصرية (رؤية البقع أو البريق أو الخطوط) أو فقدان البصر.

الأعراض الحسية (الشعور بالدبابيس والإبر، على سبيل المثال).

الهجمات التي تسبب ألمًا في جانب واحد من رأسك.

تعرضك لخمسة نوبات على الأقل واستمرت كل منها ما بين أربع إلى 72 ساعة.

بالإضافة إلى ذلك، لقد واجهت واحدًا على الأقل مما يلي:

الغثيان أو القيء.

تزعجك الأضواء..

الأصوات تزعجك

 

كيف يتم علاج الصداع النصفي

الصداع النصفي مزمن لا يمكن علاجه، لكن يمكن التعايش معه وربما تحسينه، هناك طريقتان رئيسيتان للعلاج:

تكون الأدوية المُجهضة أكثر فاعلية عند استخدامها عند ظهور أولى علامات الصداع النصفي،

خذهم بينما يكون الألم خفيفًا. من خلال احتمال إيقاف عملية الصداع، تساعد الأدوية المجهضة في إيقاف أو تقليل أعراض الصداع النصفي، بما في ذلك الألم والغثيان والحساسية للضوء وما إلى ذلك.

تعمل بعض الأدوية المجهضة عن طريق تضييق الأوعية الدموية وإعادتها إلى وضعها الطبيعي وتخفيف الألم النابض.

يمكن وصف الأدوية (الوقائية) عندما يكون الصداع شديدًا، ويحدث أكثر من أربع مرات في الشهر ويتداخل بشكل كبير مع أنشطتك الطبيعية، الأدوية الوقائية تقلل من وتيرة وشدة الصداع، يتم تناول الأدوية بشكل عام بشكل منتظم ويومي للمساعدة في منع الصداع النصفي.

 

مواضيع قد تهمك:

- مخاطر الجوال على الأطفال وكيف تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية

- متى يلجأ الزوجان للتلقيح الصناعي "طفل الأنبوب" وماهي نسبة نجاحه