ميدار.نت - دبي

تضم الإصابات الرياضية طيفاً واسعاً من الجروح والرضوض والكسور التي يصاب بها الأشخاص أثناء التدريب أو التمرين أو اللعب بشكل خاطئ، أو عدم الإحماء المسبق، أو استخدام الأدوات متدنية الجودة، أو التعرض للسقوط، ويمكن علاج معظم هذه الإصابات بشكل فعال، كما يمكن أن يعود المصابون لنشاطهم بعد الإصابة إذا تمت معالجتها تحت إشراف طبي، وبالطرق الصحيحة.

أنواع الإصابات الرياضية

تختلف أنواع الإصابات الرياضية باختلاف نوع التمارين، ودرجة حدتها، وتشمل:

_ الرباط الصليبي، وهو أحد مثبتات عظمة الركبة، ويتألف من أنسجة كثيفة تشبه الأوتار مكونة من ألياف الكولاجين، وألياف أخرى، وعند القيام بحركة مفاجئة يتمزق، وهو من أكثر الإصابات الرياضية شيوعا.

_ التواء الكاحل، ويحدث عند القيام بخطوة خاطئة، أو المشي على سطح غير مستو، ما يضر بالأربطة الواصلة بين العظام.

_ الشد والتمزق العضلي، ويحدث نتيجة الإجهاد الشديد، أو الاستعمال المفاجئ والخاطئ للعضلات بدرجة شدة أكبر من قدرة العضلة على التحمل، ويصاحبه ألم وتورم وعدم قدرة العضلات على التحرك.

_ تمزق الغضروف الهلالي في مفصل الركبة، ويتكون من ألياف وسوائل وبروتينات، ويساهم في تثبيت المفصل، ويحدث التمزق عند تدوير الركبة بقوة، خاصة عند تحميلها وزن الجسم كاملاً.

_ إصابة وتر العرقوب، وهو يربط بين عضلة الربلة وعظمة الكعب، ويتمزق كليا أو جزئيا عند مد الوتر أكثر من اللازم.

_ الارتجاج، ويحدث عند تعرض الرأس إلى ضربة مباشرة، ويرافقها غياب الوعي، وصداع، ودوار، وفقدان الذاكرة على المدى القصير.

_ الكسور، وتقسم إلى قسمين، كسور مفتوحة وهي الأخطر، إذ يكون المصاب أكثر عرضة للعدوى. وكسور الإجهاد، والتي تحدث في الساقين والقدمين، وتكثر الإصابة بها بين العدائين، ولاعبي الجمباز ونط الحبل.

_ الكدمات، أي هرس الأنسجة في الجلد، أو العضلات، أو العظام، أو المفاصل، نتيجة تعرضها للإصابة مباشرة، ومن أعراضها ألم وتورم، ونزيف داخلي يتطور إلى ارتشاح سائل بلازما الدم.

طرق علاج الإصابات الرياضية

تعالج الإصابات الرياضية بحسب شدتها، ويكون العلاج كما يلي:

_ تعالج الإصابات الطفيفة، مثل الالتواء والشد العضلي، بحماية المنطقة المصابة وعدم تحريكها، ورفعها فوق مستوى القلب لتخفيف الورم، ثم وضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة عشرين دقيقة كل ثلاث ساعات، ولفها بالضمادات الضاغطة.

_ عند الإصابة بالأورام بسبب الوقوع أو الضرب، ينصح بتناول المسكنات المخففة للألم والتورم.

_ في حالة الإصابات الأكثر خطورة، يمكن علاجها فيزيائيا، او بالتدخل الجراحي.

_ عند إصابة الرياضي بالتهاب شديد، يوصي الطبيب بأخذ حقن الكورتيكوستيرويد تحت إشرافه.

علاج الإصابات الرياضية طبيعياً

في الإصابات الرياضية، يستخدم العلاج الطبيعي لاستعادة الحركة التي قد تتأثر بالإصابة أو الإعاقة، ويمكن التخفيف من الألم باللجوء للعلاج المائي، أو الكهربائي، أو بالبرودة أو الحرارة، كما يساعد على استعادة مرونة المفاصل وتصحيح طريقة المشي، من خلال التمارين العلاجية المناسبة لتقوية العضلات.

علاج الإصابات الرياضية فيزيائياً

يتم علاج الإصابات الرياضية فيزيائياً لاستعادة القدرة الوظيفية وجودة الأداء لحياة المصاب، كما يركز الطبيب الفيزيائي على علاج حياة المريض البدنية والعاطفية والاجتماعية.

كيفية الوقاية من الإصابات الرياضية

يمكن اتباع الإرشادات التالية للوقاية من الإصابات الرياضية:

_ استخدام المعدات الرياضية عالية الجودة، لا سيما أحذية التدريب. ويحدد الرياضيون مواصفات الحذاء الأفضل بأن يكون ذي نعل مطاطي متين يؤمن الثبات، ومزوداً بحشوة (هايبر ليفت) التي توفر توسيداً جيداً للقدم.

_ ارتداء ملابس واقية تناسب نوع الرياضة، كالخوذة ووسائد الكوع والركبة.

_ إجراء الإحماء قبل اللعب، ثم التهدئة لمساعدة الجسم على العودة لحالة ما قبل التمرين.

_ التدرب بانتظام.

_ اتباع نظام غذائي صحي.

_ تناول مغذيات وفيتامينات إضافية عند الضرورة.

_ شرب الكثير من الماء للوقاية من الجفاف.

أخبار قد تهمك:

ما أسباب كسور مشط القدم وطرق علاجها

تعرف على الإسعافات الأولية للكسور وكيفية إيقاف النزيف المحتمل

شارك الخبر