ميدار.نت - دبي

تعد الكليتان مصفاة لتخليص وتنقية الدم من السموم، واستخلاص الماء والأملاح الزائدة وفضلات البروتين من الدم، كما تلعب دوراً في إفراز هرمونات تحافظ على قوة العظام وصحتها، ما يجعل صحة الكليتين أساساً لاستمرار الحياة.

يستعرض هذا المقال كيفية الحفاظ على صحة الكليتين، والأطعمة المناسبة والأخرى الضارة بهما.

أطعمة مناسبة لصحة الكليتين

رغم دور العوامل الوراثية في كثير من أمراض الكلى، كالكلى ذات الحصوات والكلى متعددة الكيسات، إلا أن اتباع نمط غذائي مناسب يحمي صحة الكليتين ويوفر القدرة على التعايش مع أمراضها. وهذه بعض من أهم الأغذية المناسبة للكليتين:

_ الملفوف (الكرنب) لاحتوائه على نسب منخفضة من الصوديوم، والعديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الكليتين.

_ القرنبيط والفلفل الأحمر الحلو لغناهما بالألياف وفيتامين C ،سواء في الحالة النيئة أم المطبوخة.

_ البطاطا الحلوة لاحتوائها على كمية عالية من الألياف والمعادن والفيتامينات.

_ التفاح، كونه يحتوي عنصر البكتين الذي يحمي من تلف الكليتين.

_ التوت بأنواعه، فهو مصدر للعناصر الغذائية المفيدة ومضادات الأكسدة.

_ الحمضيات كالبرتقال والليمون تحوي على فيتامين C الذي يقلل من تشكل حصوات الكليتين بشكل كبير.

أطعمة يجب الحذر منها على صحة الكليتين

في المقابل، تصاب الكليتان بالإرهاق من أطعمة معينة، لذا يوصي الأطباء بعم الإكثار منها حفاظاً على صحة الكليتين، ومنها:

_ الأطعمة المحتوية على البروتين سواء كان ذو مصدر حيواني أو نباتي، حيث يتم استقلاب البروتين الزائد في الجسم عن طريق الكبد، ما يؤدي إلى إرهاق الكليتين، لذا يجب التقليل من اللحوم الحمراء عموماً.

_ الأملاح والتوابل الحارة، حيث يؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة ضغط الدم وبالتالي زيادة الضغط على الكليتين وإرهاقهما ما يؤدي إلى إتلافهما. يمكن استخدام الثوم كعنصر مثالي للتتبيل يحافظ على صحة الكليتين.

_ الألبان ومنتجاتها، بسبب احتوائها العالي على الكالسيوم.

ما تأثير الرياضة والتدخين على صحة الكليتين؟

ينصح الأطباء بالحفاظ على وزن مثالي وممارسة الرياضة بانتظام، فالإصابة بالسمنة تسبب العديد من الأمراض كالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم ما يؤدي إلى تأثر الشعيرات الدموية الدقيقة وبالتالي تأثر صحة الكليتين. كما يُنصح بالإقلاع عن التدخين، للحماية من خطر الإصابة بسرطان الكليتين، إذ يسبب التدخين تلف الأوعية الدموية فيقلل من تدفق الدم إلى الكليتين وبالتالي يحد من القيام بوظائفها.

ومن المهم عند مراجعة أي طبيب إطلاعه على وجود إضطرابات في الكليتين قبل أن يصف أي دواء، إذ تؤثر العديد من الأدوية سلباً على صحة الكليتين.

أخبار قد تهمك:

- داء الكلى متعددة الكيسات كيف تتعايش معه وهل له علاج

- أمراض الكلى هل يمكن علاجها ومتى تتحول لأمراض مزمنة

شارك الخبر