ميدار. نت - دبي

شلل الوجه هو شلل مؤقت غالبا، يصيب أحد جانبي الوجه، نتيجة التهاب وتورم في العصب القحفي السابع، وهو العصب المسؤول عن حركة العضلات المتحكمة برفّة العينين، وتعابير الوجه، والتحدث، والمضغ، ونقل شعور التذوق من اللسان إلى الدماغ، والنبضات العصبية من المخ إلى الغدد الدمعية واللعابية.

ما أسباب شلل الوجه؟

ينتج شلل الوجه عن حدوث ضرر للعصب الوجهي، ومن أبرز الأسباب المؤدية لذلك:

_ شلل بيل، أو شلل الوجه النصفي، وينتج عن التهاب العصب الوجهي، ما يؤدي لشلل أحد جانبي الوجه.

_ عدوى فيروسية، إذ يحدث شلل الوجه بعد الإصابة بفيروس مسبب لبعض الأمراض، كجدري الماء، والحصبة الألمانية، والهربس التناسلي، والفيروس المضخم للخلايا، والنكاف، وداء ( يد فم قدم) ، وأمراض الجهاز التنفسي.

_ السكتات الدماغية، والتي تنتج عن توقف وصول الدم إلى جزء من الدماغ، ما يؤدي لتلف بعض الخلايا والأعصاب.

_ إصابات الرأس، كالخضوع لعملية جراحية في المخ، أو ضربة مباشرة على الرأس، وبالتالي حدوث أذية وتلف للعصب الوجهي.

_ أورام الدماغ، إذ قد يضغط الورم على عصب الوجه ما يسبب شلله.

_ بعض الأمراض، كالتصلب اللويحي، والتهاب السحايا، والساركويد أي حدوث أورام حبيبية في الدماغ، ومرض لايم وهي عدوى بكتيرية تنتج عن قرصة حشرة القراد، ومتلازمة رامزي هانت وهي تفشي الهربس في الأذن ما يؤذي السمع وعصب الوجه.

أعراض شلل الوجه

عند حدوث شلل الوجه تظهر الأعراض التالية في أحد جانبيه:

_ عدم تناظر جانبي الوجه بسبب تدلي أحدهما.

_ انعدام القدرة على إغلاق العين أو فتحها بشكل كامل.

_ تدلي الجفن والحاجب وعدم القدرة على تحريكهما.

_ تدلي الفم والخد.

_ صعوبة التحدث، وعدم وضوح الكلام.

_ عدم القدرة على المضغ.

_ سيلان اللعاب.

_ اختفاء تجاعيد الوجه.

مضاعفات شلل الوجه

عادة ما تستغرق الإصابة بحالة شلل الوجه عدة أسابيع إلى ستة أشهر حتى تشفى، ولكن في بعض الحالات قد تحدث بعض المضاعفات التالية:

_ الحركات التصاحبية، أي انقباض بعض العضلات لا إراديا تزامنا مع التحريك الإرادي لعضلات أخرى في الوجه، كانغلاق العين عند تحريك الفم.

_ مشاكل العين، كجفافها الشديد، أو التهاب وتقرح القرنية، وصولا إلى تلف العين.

_ عدم القدرة على البلع.

_ الاكتئاب، بسبب الضيق الناتج عن شكل الوجه بعد إصابته بالشلل.

علاج شلل الوجه

يعالج شلل الوجه بإحدى أو بعض الطرق التالية:

_ العلاج الطبيعي، وهو الأهم، حيث يقوم المعالج المتخصص بتمرين عضلات الوجه، وتدليكها، وتلقين المريض بكيفية القيام بها وحده.

_ العلاج الدوائي، وتتضمن مضادات الفيروسات إذا كانت العدوى الفيروسية هي المسبب لشلل الوجه، أو الكورتيكوسترويدات المضادة للالتهابات، والتي تقلل تورم العصب الوجهي وصولاً إلى الشفاء.

_ الجراحة، وذلك لتخفيف الضغط عن العصب الوجهي، وتتم بفتح الممر العظمي الذي يمر العصب بداخله، ولا ينصح بها في الوقت الحالي إذ قد تسبب مضاعفات خطيرة كفقدان السمع.

أخبار قد تهمك:

التهاب السحايا ما أسبابه وكيف يهدد الحياة

هل يقتصر مرض اليد والقدم والفم على الأطفال

شارك الخبر