أذن السباح.. هل تؤدي الرطوبة إلى فقدان السمع

ميدار.نت - دبي
الأذن
أذن السباح
09 سبتمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

أذن السباح، أو التهاب الأذن الخارجية، نوع من العدوى يصيب القناة الواصلة من الجزء الخارجي للأذن وحتى غشاء الطبل. ليس من الضرورة أن تكون سباحا حتى تصاب بهذه الحالة، ولكنها شائعة بعد السباحة، إذ يبقى بعض الماء في الأذن، تاركا بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، ولها أسباب أخرى أيضا سيتناولها هذا المقال.

 

ما هي الأسباب المؤدية لعدوى أذن السباح؟

تنتقل العدوى البكتيرية أو الفطرية إلى الأذن، مسببة حالة أذن السباح، للأسباب التالية:

_ رطوبة الأذن، بسبب التعرق، او رطوبة الجو، أو بقاء الماء في الأذن لفترة طويلة.

_ السباحة في المسابح أو البحيرات بدلا من البحر، حيث تكثر فيها الجراثيم والفطريات والبكتيريا.

_ أمراض جلدية في الأذن، مثل الإكزيما، أو الصدفية، أو التهاب جلد الأذن التحسسي.

_ تهيج القناة السمعية بسبب أعواد التنظيف القطنية.

_ سماعات الأذن أو أجهزة تقوية السمع، فهي بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا والفطور.

_ حك الأذن بأشياء ملوثة، كالإصبع أو المفتاح او مشابك الشعر، والتي قد تسبب جرحا داخليا.

 

أعراض الإصابة بعدوى أذن السباح

تبدأ أعراض أذن السباح بسيطة، وتتطور إذ لم تُعالج إلى متوسطة فشديدة، وتكون كما يلي:

_ الأعراض الأولية، تشمل حكة واحمرار داخل الأذن، مع ألم بسيط عند شد أو الضغط على الصيوان، وخروج سائل عديم اللون والرائحة.

_ الأعراض المتوسطة، حيث يزداد الألم والحكة، مع تصريف مفرط للسوائل، وتراكم للأوساخ يؤدي لتورم جزئي في قناة الأذن، وانخفاض في السمع.

_ الأعراض الشديدة، فيحدث انسداد كامل لقناة الأذن، واحمرار ظاهر، وتورم للأذن والعقد اللمفاوية في الرقبة، مع ألم شديد في الوجه والرأس والرقبة، وحمى.

 

مضاعفات إهمال علاج أذن السباح

في حال تأخر علاج عدوى أذن السباح، تحدث هذه المضاعفات:

_ فقدان السمع، ويتحسن بعد العلاج.

_ التهاب مزمن لقناة الأذن الخارجية، وتحدث في حالة استمرار العدوى رغم العلاج، نتيجة لسلالة بكتيرية نادرة تصعب عمل الدواء، بالإضافة لوجود أمراض الأذن، كالصدفية أو الإكزيما.

_ التهاب النسيج الخلوي، ويحدث عندما تنتقل العدوى إلى الأنسجة الضامة للجلد.

_ التهاب العظام والغضاريف، وهي حالة نادرة تحدث عندما تنتشر العدوى في غضروف الأذن، وعظام الجزء السفلي من الجمجمة، مسببا ألما شديدا، ويعد كبار السن، أو المصابون بضعف جهاز المناعة، أو مرض السكري، الأكثر عرضة لذلك.

_ قد يؤدي وصول العدوى إلى عظام الجمجمة، لانتشارها إلى الدماغ والأعصاب المحيطة، ما يهدد الحياة.

 

علاج عدوى أذن السباح

يلجأ الأطباء في علاج عدوى أذن السباح إلى الطرق التالية:

_ تنظيف الأذن بقماشة معقمة، وتطبيق مرهم مضاد حيوي، أو قطرات الأذن لـ3 أو 4 مرات يوميا.

_ بخاخ رذاذ الأنف الستيرويدي في بعض الحالات.

_ وضع كمادات مبللة بالماء الدافئ، ومعصورة جيدا على الأذن، لتخفيف الألم.

_ إزالة شمع الأذن من قبل الطبيب، بواسطة منظار، أو جهاز شفط.

_ عند اشتداد العدوى، يضع الطبيب شريطا من الشاش في الأذن لمدة يوم إلى يومين، للمساعدة على دخول الدواء جيدا.

_ شق البثور وإخراج القيح منها.

_ تجنب دخول الماء إلى الأذن، بالتوقف عن السباحة، والحذر أثناء الاستحمام.

 

الوقاية من عدوى أذن السباح

يمكن الوقاية من عدوى أذن السباح باتباع التدابير التالية:

_ وضع قطرة مصنوعة بإشراف الطبيب أو الصيدلي، نصفها من الكحول والآخر من الخل الأبيض، في الأذن بكمية محددة، بعد السباحة، ويحذر منها عند وجود مشكلة في غشاء الطبل.

_ عدم تنظيف الأذن بالأعواد القطنية، فذلك يدفع الأوساخ للداخل، ويؤذي القناة السمعية.

_ عدم استخدام أجهزة تقوية السمع أو سماعات الأذن الخاصة بالآخرين، وتنظيفها بقطعة قماش نظيفة.

_ تجنب دخول الصبغة، او البخاخات الكيميائية الخاصة بالشعر داخل الأذن.

 

أخبار قد تهمك:

ما هو تصلب الأذن وكيف يؤدي إلى ضعف السمع عند الشباب

طنين الأذن أسبابه وعلاجه والأشخاص الأكثر عرضة له