ميدار. نت - دبي

الحزام الناري التهاب فيروسي معدٍ، ينتِج طفحاً جلدياً مؤلماً على شكل بثور في جهة واحدة من الجذع، ثم ينتشر تدريجياً إلى باقي أجزاء الجسم، ويؤثر على الأعصاب، والفيروس المسبب له هو ذاته المسبب لجدري الماء، وله مسميات عديدة كالهربس النطاقي، أو زنار النار، أو مرض الزونا.

أسباب الإصابة بالحزام الناري

يعتبر المسبب الرئيسي لظهور الحزام الناري فيروس جدري الماء، فبعد الإصابة به في الصغر والشفاء منه، يستيقظ الفيروس من جديد ويستعيد نشاطه، وينتقل خلال المسارات العصبية إلى الجلد، مسبباً التهاب الأعصاب والطفح الجلدي والبثور، ومن الأسباب المحتملة أيضاً:

_أمراض نقص المناعة.

_التقدم في السن، بسبب قلة مقاومة الأمراض المعدية.

_أدوية مثبطات المناعة أو الكابتات المناعية، أو بعض أنواع العلاج كالكيماوي.

_عمليات زراعة الأعضاء، حيث يظهر الحزام بعد العملية.

_الصدمات العاطفية، والضغوطات النفسية والجسدية.

_سبب وراثي.

_الجنس والعرق، فالرجال معرضون للإصابة أكثر من النساء، كما تكثر الإصابات عند أصحاب البشرة البيضاء.

أعراض الحزام الناري

لا يعتبر الحزام الناري خطيراً، لكنه مؤلم جداً، ولا يكون معدياً في البداية لكنه يتطور تدريجياً، وتظهر أعراضه على جانب واحد من الجذع وتتفاوت حسب شدة الإصابة، ومن أهم الأعراض:

_بقع حمراء صغيرة تسبب الوخز والحكة.

_بثور وحبوب ممتلئة بالسوائل، وعليها قشور، قد تستدير حول الجذع كالحزام، وقد تظهر في مناطق على الوجه كالعينين أو الأذنين، أو تلتف حول العنق.

_صداع وألم في الرأس.

_حمى وقشعريرة.

_تعب وإرهاق.

علاج الحزام الناري

يعتبر الحزام الناري مرضاً معدياً إلى أن تختفي البثور السائلة، وينقل المصاب العدوى لجميع الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح جدري الماء أو لم يصابوا به من قبل، بالإضافة لمرضى نقص المناعة والأمراض المزمنة، والحوامل والرضع، وكبار السن. ولم تصل الأبحاث الطبية إلى علاج مباشر، وقد تخفف بعض الأدوية والعلاجات المنزلية شدة الأعرض التي تستمر فترة تتراوح بين أسبوعين إلى 6 أسابيع، ومن أهم خطوات العلاج:

_أدوية مضادة للفيروسات، ومضادات التشنج.

_مراهم موضعية تخفف الحكة، والألم ولصاقات جلدية.

_الاستحمام بالماء البارد أو وضع كمادات باردة لتخفيف الحكة.

_الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر.

الوقاية من الإصابة بالحزام الناري

يعتبر لقاح جدري الماء الحل الواقي من الإصابة بالحزام الناري بنسبة 90%، وبإمكان الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً أخذ اللقاح مرة أخرى في حال الإصابة، لتخفيف الأعراض ومضاعفات المرض، كما يمكن من المصابين بالحزام الناري المساهمة بوقاية الآخرين من احتمال الإصابة وتلقي العدوى، باتباع الإرشادات التالية:

_غسل اليدين وتعقيمها باستمرار.

_عدم لمس مناطق الإصابة أو الحبوب والبثور.

_تغطية المنطقة المصابة.

أخبار قد تهمك:

علاج جدري الماء وهذه مخاطره على الحامل

الطفح الجلدي والحكة الأسباب الأعراض و أساليب العلاج 

شارك الخبر