ميدار.نت - دبي

يسعى الكثير من الآباء والأمهات إلى تعليم أطفالهم مهارة تحديد الأهداف، وهناك العديد من الخطوات الفعالة لمساعدة الأطفال على تحقيق أهدافهم وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير العزيمة والحصول ببساطة على ما يريدونه من الحياة.

ما هي المهارات الفعالة لمساعدة الأطفال على تحقيق أهدافهم

فيما يلي 4 خطوات لمساعدة الأطفال على تحقيق أهدافهم، تساعد هذه الخطوات طفلك على تحديد أهداف فعالة والبقاء متحفزاً في جميع خطوات حياته.

دع طفلك يختار هدفه الكبير

إذا كان لدى طفلك رغبة حقيقية في الوصول إلى هدفه، فمن المرجح أن يكون لديه دافع جوهري لتحقيق النجاح في نهاية المطاف.

بدلاً من دفع طفلك إلى تحديد هدف تريده أن يصل إليه، ساعده على التفكير فيما يريد حقاً تحقيقه أو اجتيازه هذا العام.

اطرح عليه بعض الأسئلة التي تساعده على اختيار هدفه، مثل:

ما هو الشيء الذي تتمنى تحقيقه.

ما هو التحدي الذي قد تشعر بالفخر للتغلب عليه.

ماذا ستفعل إذا علمت أنك لا تستطيع الفشل.

ساعد طفلك على التفكير في هدف رئيسي واحد يود تحقيقه هذا العام، تأكد من أن الهدف محدد وقابل للقياس وقابل للتتبع.

يحتاج طفلك إلى أن يكون قادراً على التعرف على تقدمه نحو هدفه، لذا تأكد من أنه شيء محدد وقابل للقياس.

ناقش الغرض من هدف طفلك

من أجل أن يكون طفلك متحمساً للوصول إلى هدفه، يجب أن يفهم "لماذا"، لماذا يريدون تحقيق هذا الهدف، لماذا هو مهم، ما هو هدفهم؟

وجدت الدراسات أنه عندما يكون لدى الطلاب غرض متسامٍ للتعلم، هذا يعني أن الطلاب يكونون أكثر نجاحاً عندما يفهمون أن تعلمهم يمكن أن يفيد الآخرين أيضاً.

ساعد طفلك في العثور على هدفه من خلال طرح أسئلة مثل "برأيك ما هو أعظم فائدة تحققها من أدائك الجيد في هذا الفصل، كيف يمكن أن يساعد ذلك الآخرين".

إذا تمكن طفلك من إيجاد هدف أكبر وراء أهدافه الأكاديمية، فمن المحتمل أن ترى نتائج أكبر، بالإضافة إلى أنك تشجع التفكير النقدي واللطف.

قسِّم الهدف الكبير إلى خطوات أصغر

يجب أن يكون الهدف الفعال في متناول اليد بشكل معقول، لا ينبغي أن تكون صعبة للغاية ولا سهلة للغاية، ويجب أن يكون طفلك قادراً على الحفاظ على دوافعه لفترة طويلة من الزمن.

تتمثل إحدى طرق تحقيق ذلك في مساعدة طفلك على تقسيم هدفه الكبير طويل المدى إلى خطوات قصيرة المدى يسهل التحكم فيها .

إن الناس غالباً ما يفشلون في تحقيق أهدافهم لأن الأهداف التي وضعوها ضخمة للغاية وغير واقعية، يركز هؤلاء الأشخاص كثيراً على النتيجة وليس بالقدر الكافي على العملية، بدلاً من ذلك قد يكون من المفيد وضع سلسلة من الأهداف الصغيرة التي تزداد تحدياً.

يمكن أن تساعد الأهداف الإضافية طفلك على البقاء متحمساً، ومواصلة تحسين وممارسة المهارات اللازمة للوصول إلى "الهدف الكبير"، ومنحهم المزيد من الفرص للاحتفال بالنجاح على طول الطريق.

من المهم أن يفهم طفلك أنه قد لا يصل إلى هدفه طويل المدى على الفور، طالما أنهم يحرزون تقدماً ويكملون أهدافاً قصيرة المدى، فإنهم ما زالوا يتسلقون سلم النجاح ولا ينبغي أن يثبط عزيمتهم.

عصف ذهني للعقبات المحتملة

إذا لم تكن تخطط مسبقاً للعقبات المحتملة، فإن التحدي أو الصعوبة غير المتوقعة يمكن أن تعرقل دوافع طفلك، المتفائلون يتجاهلون العقبات أو يتغاضون عنها، بينما المتشائمون الذين يهزمون أنفسهم لا يؤمنون بقدراتهم.

إن مفتاح الوصول إلى الأهداف بنجاح يكمن في استراتيجيتين معرفيتين:

التناقض العقلي: تصور تحقيق الهدف وفهم العقبات التي تقف حالياً في الطريق.

نوايا التنفيذ: تخطيط طريقة للتغلب على هذه العقبات مسبقاُ.

تقنيات بسيطة للآباء في مساعدة الأطفال على تحقيق أهدافهم

ذكّر طفلك بالخطة التي طورها لمواجهة هذه العقبة بالذات، وساعده على اتباعها.

تعرف على الخطوات الصغيرة واحتفل بها نحو تحقيق هدف طفلك، بما في ذلك صعود الدرجات على "سلم الهدف".

بدلاً من التركيز على الفشل المتصور، ركز على كيفية مواصلة التحسن، لماذا تعتقد أن الأمور لم تسر على ما يرام هذه المرة، ما الذي يمكنك تجربته في المرة القادمة للاستمرار في التحسن.

احتفل بجهود طفلك وتصميمه ومثابرته، حتى لو لم يحسنوا الأداء في الاختبار، اعترف بكمية الوقت الذي قضوه في الدراسة.

علم طفلك أن يتحدث عن نفسه بشكل إيجابي من خلال التحدث بشكل إيجابي عن نفسك وطفلك، قم بتدريس عبارات مثل "يمكنني القيام بذلك" أو "أنا أعمل بجد لتحقيق أهدافي".

إذا واجهوا انتكاسات أو إخفاقات، ساعدهم في وضعها في منظورها الصحيح، أعط أمثلة عن معاناتك الخاصة في سنهم وكيف نجحت في تجاوزها.

مواضيع قد تهمك:

- تعرف على مكونات الشاي الأخضر وأهم مزاياه
 

- نصائح وتقنيات الإقلاع عن التدخين
&nbs