ميدار.نت - دبي
الأوكسجين هو العنصر الأعلى قيمة في الطبيعة، لا يمكن للناس والنبات والحيوان العيش بدونه، إذ يحتوي جسم الإنسان على 62% من الأوكسجين. وتأتي أهميته من كوننا نتنفس 26 ألف ليتر من الأوكسجين كمعدل وسطي يومياً. وتتنفس البشرة هذا العنصر الحيوي باعتبارها أول سطح يلامسه. فما آلية هذا التنفس؟
هكذا تتنفس البشرة... وهذا ما يعيقها؟
تدل الدراسات الطبية على أن 7% من الأوكسجين الذي نستهلكه ينسل داخل البشرة، بمقدار 4% للطبقة السطحية و3% للطبقة الثانية المعروفة بالأدمة. وتحتوي الطبقتان على أوعية دموية صغيرة تحمل الأوكسجين عبر الجلد.
ولا تتنفس البشرة بسهولة في الأماكن الملوثة التي يندر فيها الأوكسجين، كما أن التقدم في السن يخفض أداء الأوعية الدموية فتتقلص بالتالي قدرتها على تزويد البشرة بالأوكسجين، عدا أن التدخين يخفف بدوره من حجم هذه الأوعية فتمنح كمية أقل من الأوكسجين إلى الجسم.
ماذا يحدث عندما لا تتنفس البشرة كما يجب؟
تُظهر البشرة المختنقة ثلاثة أنواع من الأعراض إلى جانب العامل الوراثي الجيني، ومن هذه الأعراض:
كي تتنفس البشرة جيداُ... ما نسبة الأوكسجين الكافية؟
يرى الأطباء أن نسبة الأوكسجين الكافية لتنفس البشرة السليم تتراوح بين 15 و20%، لكنهم يلفتون النظر إلى أنه وحتى وإن توافرت هذه النسبة، فقد يعاني الإنسان من نقص الأوكسجين (الإيبوكسي) بمجرد أن تتخطى نسبة ثاني أوكسيد الكربون 0.06% داخل الجسم، فهذا الغاز يحول دون تثبيت الأوكسجين.
ويفسر هذا الأمر التحذيرات الدائمة من نسب الانبعاثات الكربونية في المدن الكبرى، إذ تتراوح هذه النسبة بين 0.09% و0.14%.
طرق التنظيف الأمثل لتتنفس البشرة بحرية
تعد خطوات تنظيف ما قبل النوم السلوك اليومي الأهم في هذا السياق، سواء للمرأة أو الرجل. يمكنك استشارة الطبيب في المستحضر المغذي الذي يناسب طبيعة لبشرتك الدهنية أو الجافة أو المختلطة، لكن لا بد من فتح المسام أولاً قبل وضع أي مستحضر. إليك أهم الخطوات: