ميدار.نت - دبي
لا تعد الإصابة بفطور الأظافر أمراً عابراً يشفى دون علاج، فهي قادرة على تدمير الظفر وإحداث التهابات وألم شديد، بسبب حساسية النسيج المحيط بالظفر وكثرة النهايات العصبية فيه.
أسباب فطور الأظافر
تعد الفطور كائنات دقيقة مجهرية تعيش في المياه المالحة والعذبة، وتصيب خلايا جلد الإنسان والحيوان.
وتنتج فطور لأظافر أو ما يسمى بـ(الفطار الظفري) بسبب عدوى يسببها التعرض للمياه عموماً، كما في حمامات السباحة والبحر، إضافة إلى ارتداء الأحذية التي لا يسمح بتهوئة القدم، أو ارتداء الحذاء المغلق والجوارب طوال اليوم ما يسبب تعرق القدم، ثم عدم اللجوء إلى تنظيفها وتجفيفها جيداً بعد خلع الحذاء.
وتشير الدراسات إلى دور رطوبة الجو ودفئه في زيادة احتمالات الإصابة بفطور الأظافر، فضلاً عن تعرض الظفر لرضوض من حين إلى آخر، والإصابة بأمراض السكري والصدفية وغيرها من الأمراض التي تجعل الجسم غير قادر على حماية نفسه من الكائنات الغريبة.
كما يرجح أن يلعب كبر السن دوراً في زيادة فرص نمو فطور الأظافر، بسبب قلة تدفق الدم إلى الظفر.
أعراض الإصابة بفطور الأظافر
تظهر أعراض الإصابة بفطور الأظافر على شكل اصفرار غير مألوف في الأظافر أو حزوز عميقة، وقد يتطور الأمر إلى التهاب يضرب أماكن عديدة من القدمين وباقي الجسم.
ويمكن أن يصبح الظفر المصاب ثخيناً وقاسياً أكثر من اللازم ويصعب قصه، أو على العكس تماماً، قد تصيبه هشاشة وضعف.
وتهاجم فطور الأظافر أطراف الظفر ثم تتقدم تدريجياً نحو جذره، ويعد إصبعا القدم الكبير والصغير الأكثر عرضة للإصابة.
وعند ظهور هذه الفطور في أصابع الكف، وهي حالة نادرة، تتأثر بطانة الظفر ما يؤدي إلى اقتلاع الظفر من مكانه.
العلاج والوقاية من فطور الأظافر
&nb