ميدار.نت - دبي
رغم قلة المصابين به بالنسبة إلى سكري الكبار، يثير مرض سكري الشباب الفضول إزاء أسبابه، لا سيما أن عدداً ممن يصابون به ليسوا ذا وزن زائد أو عادات غذائية مدمرة، إلا أن قليلاً من الاستفسار حول التاريخ المرضي لأسر هؤلاء من شأنه أن يجيب عن هذه التساؤلات.
بدأ مصطلح مرض سكري الشباب بالظهور في عام 1964، بعدما انحصرت المصطلحات في سكري الكبار وسكري الأطفال، فبات المصطلح الجديد يعبر عن مرض سكري الأطفال والشباب معاً.
أسباب الإصابة بسكري الشباب
يحدث سكري الشباب بسبب عدم قدرة البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين لضبط سكر الدم، أو سوء استجابة الجسم للأنسولين، وذلك لعوامل وراثية أبرزها:
أعراض ومضاعفات سكري الشباب
تشبه أعراض سكري الشباب نظيرتها لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني، وتتلخص في العطش المتواصل وكثرة التبول وتشوش الرؤية، إلى جانب الوهن وانخفاض الوهن وفطريات الجلد، وضعف الانتصاب لدى الذكور، ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات لدى الإناث.
وقد يعاني الشباب من ارتفاع نسبة السكر في الدم دون ظهور الأعراض، إلا أن مجرد اكتشاف هذا الارتفاع عن طريق التحاليل ينذر بالإصابة وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع مضاعفات المرض، ويتمثل أبرز هذه المضاعفات في:
أهمية الكشف عن سكري الشباب
تعتبر تحاليل الدم التي يجريها الشخص في غاية الأهمية، فالكشف عن الإصابة بسكري الشباب تمنح فرصة للتأكد من سلامة أفراد العائلة، ومدى احتمالية نقل المرض إلى الجيل القادم، كما تضمن للمريض الحصول على علاج مبكر يقيه من المضاعفات الطارئة.
علاج أنواع سكري الشباب
يختلف نوع العلاج تبعاً لدرجة المرض، فسكري الشباب يتدرج في ستة مستويات:
&nb