ميدار.نت - دبي
يستمد زيت الزيتون فائدته الصحية من مكان نمو أشجار الزيتون في بيئة البحر المتوسط خصوصاً، حيث تكتسب الأشجار من أشعة الشمس مواداً لها فعل المعجزات في غذائنا، وفي صناعات الطب والصيدلة والمنظفات، وحتى في إشعال مواقد التدفئة.
فلنستعرض في هذا المقال مكونات وفوائد زيت الزيتون، وأكثر أنواعه نفعاً.
العناصر الغذائية والكيميائية في زيت الزيتون
يعد زيت الزيتون غنياً بالدهن الأحادي غير المشبع الذي يساعد في تخفيض الكوليسترول وإنقاص احتمالات تجلط الدم، إضافة إلى غناه بمواد الأنثوسيانين الداعمة للخلايا العصبية، والفلافونويدات والفينولات، وجميعها مضادات أكسدة فعالة، كما يحتوي هذا الزيت على الأملاح المعدنية المهمة كالفوسفور والكبريت والمغنزيوم والبوتاسيوم والنحاس والحديد والكلور والكالسيوم، فضلاً عن فيتامينات أ وب وج وهـ.
وتحتوي 8 حبات كبيرة من الزيتون الأسود، و10 حبات من الزيتون الأخضر 45 وحدة حرارية و5 غرامات من الدهون. في حين تحتوي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على 120 وحدة حرارية.
أنواع زيت الزيتون... أيها نختار لصحتنا؟
يتم إنتاج زيت الزيتون بطريقة العصر، إما بدرجة حرارة الغرفة (العصر البارد) أو حرارة مرتفعة (العصر الساخن)، وبينما حددت المنظمات الأوروبية درجة العصر عند حرارة 27 مئوية للزيت المعصور على البارد، حذرت في الوقت نفسه من ارتفاع درجة حرارة العصر، إذ تؤدي الحرارة العالية إلى إفقاد بعض المواد الكيميائية خصائصها المهمة، ما يؤدي إلى زيادة حموضة الزيت المستخرج، وانخفاض قيمته الغذائية.
فيما يلي أنواع زيت الزيتون وتقييمها الغذائي:
فوائد زيت الزيتون البكر
لا حدود للدراسات التي أثبتت فوائد زيت الزيتون البكر للصحة، إذ تطال هذه الفوائد القلب والمفاصل والحماية من السرطانات. لنتعرف على منافع هذا الكنز الغذائي:
ولعل إحدى أقدم الدراسات في هذا السياق تعود إلى خمسينات القرن الماضي، عندما كشفت دراسة لغذاء البلدان المتوسطية عن استهلاك شعوبها القدر ذاته تقريباً من الدهون التي يأكلها الأميركيون، لكن هذه الشعوب كانت تتناول الدهن على شكل زيت زيتون، ما جعل معدلات الإصابة بأمراض القلب لديهم تنخفض إلى حد كبير قياساً بالولايات المتحدة.
مضار زيت الزيتون