ميدار.نت - دبي
ينطلق ماراثون دبي العالمي في نسخته الثانية والعشرين يوم 12 فبراير المقبل، وسط إقبال كبير على المشاركة في الحدث العالمي.
ويعتبر ماراثون دبي العالمي أحد وسائل الترويج الرياضي والسياحي لدولة الإمارات، ويستهدف إبراز ما تحقق في الدولة من تقدم وتطور، إضافة إلى التأكيد على أن الإمارات تعمل على خلق مستقبل أفضل للمقيمين فيها، كي تستمر في كونها وجهة عالمية بارزة للحياة والعمل والترفيه.
إقبال غير مسبوق
وأعلن خالد الكمالي، المنسق العام لماراثون دبي العالمي، أن هناك إقبالاً غير مسبوق على التسجيل في ماراثون دبي العالمي، من خلال الموقع الالكتروني dubaimarathon.org الذي أعلنته اللجنة المنظمة منذ أيام.
وأشار إلى أن ماراثون دبي العالمي تحول منذ سنوات إلى مهرجان لاحتواء كافة شرائح الإمارات من مواطنين ومقيمين من كافة المراحل السنية.
وأكد أن الهدف الأسمى هو أن تصبح الرياضة، وخاصة الجري، أسلوب حياة لمجتمع رياضي صحي، نهدف من خلاله أن يظل الماراثون حدثا استثنائيا، ليس على صعيد الإمارات أو المنطقة، بل والعالم، لأن سقف طموحاتنا لا حدود له.
وأوضح أن مهرجان دبي العالمي، يضم 3 فعاليات، هي السباق الرئيسي ومسافته 42.195 كيلومتراً، والسباق الجماهيري ومسافته 10 كيلومترات، وسباق العائلات ومسافته 4 كيلومترات.
التطور الحضاري
وحقق ماراثون دبي العالمي في السنوات الماضية أهدافه، وتسعى الإمارات من خلاله إلى إبراز التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي الذي تشهده الدولة، ولذلك سوف يبدأ السباق وينتهي حول برج العرب ومدينة جميرا.
وقال الكمالي إن منطقة البداية والنهاية سوف تحفل بالعديد من الفعاليات والألعاب، التي ستضفي البهجة على المشاركين والمتابعين.
وأشار إلى توجيه الدعوة لعدد من رجالات الاتحاد الدولي واتحادات ألعاب القوى في القارات الخمس لحضور الماراثون، والوقوف على ما شهدته الدولة من تطورات مذهلة في مختلف أوجه الحياة.
ما بعد كورونا
وقال بيتر كونيرتون، المدير العام لشركة Pace Events المنظمون والمروجون لماراثون دبي: "تشير ردود الفعل الواردة من رياضة الماراثونات إلى أن المنافسين حريصون على الانضمام إلينا في خط البداية في 12 فبراير".
وأضاف: "تغير العالم بشكل كبير منذ آخر مرة نظمنا فيها الحدث في الأسابيع التي سبقت الوباء العالمي، ولكن الرغبة القوية للجري واللياقة البدنية لا تزال على مستوى مرتفع".
ولأول مرة في تاريخه، سينطلق ماراثون دبي يوم الأحد بعد التغيير في أسبوع العمل في الإمارات العربية المتحدة.
ويضيف كونيرتون: "كان وقتاً صعباً وتحدياً كبيراً للغاية لعالم الأحداث الرياضية، لذلك نحن متحمسون لأن نكون قادرين على التطلع إلى العمل عن كثب مع الإدارات الحكومية في دبي لتنظيم سباق آخر لا يُنسى".
وتابع كونيرتون: "أجرينا محادثات مع عدد من أصحاب العلامات التجارية الكبرى والشركاء المحتملين، حول كيفية تطوير الحدث بشكل أكبر لصالح المدينة والمشاركين، نأمل أن نتمكن من الإعلان عن بعض الشراكات الجديدة والمثيرة للسباق في الأيام القادمة".
وأضاف: "سنواجه تحديات كبيرة مع أقل من عشرة أسابيع لانطلاق الحدث الكبير في 12 فبراير".
