كيد نساء السياسة يكشف صاحب القرارات بمنح "جائزة نوبل"

Cover

ميدار.نت - موسكو

تبادلت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ونائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند المشاكسة على خلفية التنافر الكبير في مواقف بلديهما تجاه الأزمة الأوكرانية.

وبدأت المماحكة عندما قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي إنها تعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجائزة نوبل للسلام إذا ما أقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب القوات من أوكرانيا.

بدورها، ردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إنها تفضل منح نتنياهو جائزة نوبل لتسوية الصراع في الشرق الأوسط.

وقالت زاخاروفا، في منشور بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام" مخاطبة نولاند: "فيكتوريا، الأفضل (منح جائزة نوبل) لتسوية الصراع في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. أم أن ذلك غير واقعي بالمرة؟ ربما لهذا الربيع مثل هذا التأثير على ساكني البيت الأبيض؟".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "بالمناسبة، لم أكن أعرف أن نولاند هي من يتخذ قرارات لجنة نوبل".

 

تصعيد خارج السيطرة

في سياق متصل، أكدت زاخاروفا، أن الناتو متورط إلى أقصى حد في النزاع بأوكرانيا.

وقالت في إفادة صحفية: "تحاول دول الناتو، بمظهر البريئة، إثبات أنها ليست طرفاً في النزاع (بأوكرانيا).. تورط (دول الناتو) في أقصى حدوده، ونشاط (هذه الدول) استفزازي لسنوات عديدة، والآن بالقيادة المباشرة لنظام كييف".

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال قبل أيام، إن شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تدفع حلف شمال الأطلسي فعلياً إلى الصراع، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى مستوى "لا يمكن التنبؤ به" من التصعيد.

وقال شويغو إن "الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إطالة أمد الصراع قدر الإمكان"، وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس للأنباء.