ميدار.نت - كاليفورنيا

نجح خبراء مركز إيمس التابع لناسا في رسم خريطة دقيقة للغلاف الجوي باستخدام طيور الفرقاطة.

وقامت هذه الطيور، التي يبلغ طول جناحيها 2-3 متر، بحمل أجهزة استشعار على ظهورها، مما فتح أبواباً جديدة لفهم تكوين وخصائص الهواء فوق المحيط المفتوح.

وتمّ اختيار طيور الفرقاطة الكبيرة المتواجدة في جزر المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ والهندي والأطلسي لأداء هذه المهمة.

قدرات كبيرة

وتتميز هذه الطيور بقدرتها على التحليق على ارتفاع يصل إلى 4 كيلومتر، مما جعلها مثالية لدراسة الطبقة الحدودية للغلاف الجوي، حيث تحدث العديد من الظواهر الجوية الهامة.

وتأتي هذه الابتكارات في سياق تحسين أساليب رصد الغلاف الجوي، حيث يعتمد النظام الحالي على القياسات الأرضية والاستشعار عن بُعد، ويعاني من صعوبة التطبيق في مناطق واسعة فوق المحيط.

فهمٌ أعمق

واستفاد العلماء من قدرة طيور الفرقاطة على جمع بيانات في أرخبيل جزر بالميرا المرجانية، مما أتاح لهم فهم أفضل لتغيرات الطقس في هذه المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن المعلومات الناتجة عن هذا البحث ستلعب دوراً هاماً في تحسين تنبؤات الطقس وفهم تأثيرات التغير المناخي، إضافة إلى تحسين جودة البيانات المتعلقة بجودة الهواء.