ميدار.نت - نيويورك

يستعد الرئيس التنفيذي السابق لشركة FTX، سام "SBF" بانكمان-فريد، لمواجهة جلسة استماع قضائية جديدة بخصوص تمثيله القانوني، وذلك لأول مرة منذ انتهاء محاكمته الجنائية الأولى.

ويأمل القاضي لويس كابلان في التحقق من تضارب المصالح المحتمل في فريق الدفاع الخاص به.

جلسة استماع

ووجه القاضي كابلان الدعوة لبانكمان-فريد للمثول أمامه في 21 فبراير لحضور جلسة استماع بشأن قضية تتعلق بتمثيله القانوني وإشكاليات التضارب المحتملة في المصالح، وذلك في ملف تقدم به أمام المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك في 7 فبراير.

ونشأت هذه الجلسة الاستماعية عن رسالة أرسلها المدعون الأمريكيون في 6 فبراير، تطرقت إلى مخاوف بشأن المحامين مارك موكاسي وتوري يونغ، اللذين يواجهان إخطارات بالمثول في قضية تتعلق بـ SBF والرئيس التنفيذي السابق أليكس ماشينسكي.

اتهامات حول انهيار الشركة

ووفقاً للمدعين العامين، قامت شركة سيليسيوس بإقراض أموال لشركة Alameda Research، التابعة لـ FTX، وهو ما أثار تبادل الاتهامات بين ماشينسكي وبانكمان-فريد حول انهيار الشركة.

ويُشار إلى أنه قد يتعين على الرئيس التنفيذي السابق وماشينسكي التنازل عن حقوقهما في "التمثيل الخالي من النزاعات"، حسبما يقتضي الوضع القانوني.

ويواجه SBF احتجازاً في مركز بروكلين متروبوليتان، منذ إدانته في المحاكمة الأولى، حيث يواصل معاملاته القانونية وسط تقارير تفيد بأنه ربما قام بتبادل حزم من السمك بدلاً من العملات المشفرة.