زوجة بيكهام تكشف تفاصيل معاناته بعد البطاقة الحمراء في مونديال 1998

Cover

ميدار.نت - ميامي

كشفت فيكتوريا، زوجة النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، عن تفاصيل مؤلمة من حياتهما خلال حادثة مونديال 1998، حيث تم طرد بيكهام خلال مباراة إنجلترا مع الأرجنتين.

وعانى بيكهام من "اكتئاب سريري" بعد هذا الحادث الصعب، وهذه القصة ستعرض في مسلسل وثائقي على منصة "نتفليكس".

وتعرّض بيكهام، الذي كان في الذروة الرياضية لمسيرته المهنية حينها، للطرد في مباراة الأرجنتين في مونديال 1998 بعدما ركل اللاعب دييغو سيميوني.

 

آثار الحادثة

وانتهت هذه المباراة بخسارة إنجلترا في ركلات الترجيح، وهذا الحدث له تأثير كبير على حياة بيكهام.

وسيتناول المسلسل الوثائقي تلك الفترة الصعبة في حياة ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا.

 

تفاصيل المسلسل

وسيشمل المسلسل مقابلات مع أصدقائهما وأفراد عائلتهما لفهم تأثير هذا الحدث على حياتهما.

وأكّدت فيكتوريا، في مقطع من المسلسل، أن بيكهام كان مصاباً بالاكتئاب السريري وكان محطّماً بسبب الحادث.

وقال بيكهام أنه كان يشعر بالعار والخذلان لأنه خذل بلده في تلك اللحظة الصعبة.

ويشارك بيكهام وزوجته قصتهما معاً للجمهور عبر المسلسل الوثائقي، على الرغم من تلك التجارب الصعبة.

وستبدأ عروض المسلسل على منصة "نتفليكس" يوم الأربعاء 4 أكتوبر.

وكان ديفيد بيكهام نجم الكرة الإنجليزية كرة القدم قد اعتزل كرة القدم نهائيّاً بعد موسم 2013، وكانت مباراته الأخيرة بدوري الأبطال أمام برشلونة الإسباني.

وقال بيكهام في تصريحاته حينها، أنه عانى كثيراً من "احتواء" النجم الأرجنتيني ميسي في وسط الملعب،

وتابع بيكهام : "قررت الاعتزال عندما كان ميسي يركض من حولى ويتجاوزني، بالرغم من سني المتقدم وقتها، استمتعت بالمواجهة، لقد كنا ممتازين ولم نهزم أمامهم".

ويجدر بالذكر أن بيكهام خاض تجربة قصيرة جداً مع باريس سان جرمان في 2013، قادماً من لوس أنجلوس جالاكسي الأميركي، ليسدل الستار بعدها على مشوار حافل في كرة القدم، خاض خلاله أكثر من 840 مباراة.

ويمتلك ديفيد بيكهام مسيرة أسطورية حيث لعب بقميص مانشستر يونايتد 10 سنوات في الفترة من 1993 حتى 2003، كما لعب في صفوف ريال مدريد في الفترة من 2003 حتى 2007.