ميدار.نت - باريس

تطبق العاصمة الفرنسية باريس غرامة مرورية جديدة على سائقي السيارات والدراجات البخارية.

وتستعين باريس،وهي واحدة من أكثر مدن أوروبا صخباً، بأجهزة رادار جديدة ترصد السيارات والدراجات البخارية التي تتسبب في ضوضاء مرتفعة تفوق الحد الطبيعي.

ويتم فرض الغرامات على المخالفين بعد تركيب رادار الضوضاء في عدة مناطق بباريس إضافة إلى مدينتي ليون ونيس.

ولم تكن فرنسا الدولة الأولى التي تقوم بتلك التجربة، حيث سبقتها في ذلك سويسرا منذ عام 2019 في محاولة لمكافحة التلوث الناتج عن الضوضاء.

وبحسب دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، فإن 40% من سكان الاتحاد الأوروبي يعانون من الضوضاء نتيجة الزحام الشديد 

في بعض المدن الأوروبية، والإزعاج الذي تسببه بعض السيارات والدراجات البخارية، والذي يؤدي إلى الأرق، ومستويات مرتفعة من الضغط العصبي والتوتر.

وتعتبر باريس ضمن أكثر المدن من حيث الضوضاء في القارة الأوروبية العجوز، حيث يتعرض 5.5 مليون شخص لإزعاج السيارات والمركبات، مقارنة بـ2.6 مليون في لندن، و1.7 مليون في روما وفيينا.

التجربة الفرنسية وكذلك السويسرية تحظيان باهتمام كبير بين مغردين خليجيين يتطلعون لتطبيق غرامة على السيارات المزعجة في المدن الخليجية، خاصة أن هذه المدن لا تقل عن نظيرتها الأوروبية، بل إن بعضها من بين الأفضل عالمياً. 

ولكن آفة السيارات المزعجة والشباب الطائش والأرق الليلي في الأحياء الهادئة، جميعها في حاجة لتدخل حاسم للحفاظ على هدوء وخصوصية المدن الخليجية.

#تقارير_ميدار

ظاهرة التلوث السمعي والضوضاء الناتجة عن السيارات والدراجات النارية الصاخبة والتي تزعج سكان الأحياء في مدن #الخليج تبحث عن حل

منصة #ميدار تقترح اعتماد الحل الباريسي باستخدام رادار الأصوات المزعجة وفرض غرامات مالية pic.twitter.com/9B0U3E3D5t

— Midar (@Midarnews) January 31, 2023