حذاء ترامب الذهبي يحقق مبيعات كبيرة ويثير الجدل

ميدار.نت - واشنطن
دونالد ترامب
جو بايدن
20 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت - واشنطن

"حذاء رياضي مذهب، يتوسطه حرف T، ويعلوه العلم الأميركي بنجومه"، منتج تمكن من تحقيق مبيعات كبيرة منذ طرحه قبل أيام حتى أنه نفذ خلال ساعات من الأسواق، لكن ما قصة هذا الحذاء وما قصة الحرف المكتوب فيه؟

الحذاء طرحه دونالد ترامب الساعي لدخول البيت الأبيض ثانية وحكم الولايات المتحدة، وأشار في وقت سابق إلى أن الهدف منه محاولة للوصول إلى المؤيدين الأصغر سنا.

ولإرضاء الأذواق المختلفة، طُرح "ترامب شوز"، بـ 3 أنواع من الأحذية تأتي بشعار "لا تستسلم أبدا" وحرف "T"، ويبلغ سعر الزوج 399 دولارا.

لكن مبيعاته العالية لم تنف وقوع حالة جدل كبيرة عبر السوشال ميديا، إذ رأى فيه البعض طريقة لجني الأموال، لاسيما أن الرئيس السابق في مأزق مادي، بعد أن أمرته المحكمة في نيويورك بدفع ما يقرب من 355 مليون دولار خلال محاكمته بتهمة الاحتيال المدني.

لكن آخرين، اعتبروا أن المرشح الجمهوري أراد من ذلك ترخيص خبيث لخطورة التهم القضائية الموجهة إليه، ورأوا أن الرجل المثير للجدل تعمد طرح هذا الحذاء بعد يوم من الحكم عليه في نيويورك، ليرسل رسالة واضحة إلى ناخبيه مفادها أنني لا أكترث ومستمر في السباق الرئاسي.

ومنع القاضي آرثر إنجورون أيضا، في قرار حاد اللهجة صدر بعد محاكمة مثيرة للجدل استمرت 3 أشهر في مانهاتن، ترامب الذي يخوض سباق ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة هذا العام، من العمل كمسؤول أو مدير لأي شركة في نيويورك لمدة ثلاث سنوات.

ولكنه ألغى حكمه السابق الصادر في سبتمبر الماضي والذي أمر "بحل" الشركات التي تسيطر على ركائز إمبراطورية ترامب العقارية، قائلا يوم الجمعة إن ذلك لم يعد ضروريا لأنه يعين مراقبا مستقلا ومديرا مراقبا لامتثال أعمال ترامب.

 

رداً على بايدن

كما اعتبر فريق ثالث أن ما يحمله أبعد من ذلك بكثير، وأنه طريق عصرية للرد على توجه منافسه الديمقراطي، جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً نحو تيك توك، للتقرب من الشباب والفئة اليافعة من الناخبين.

فالرئيس الحالي الذي واجه مؤخراً العديد من الانتقادات التي تركزت على عمره، بعد هفواته المتكررة وخلطه بين الأسماء والتواريخ والأحداث أحياناً، قرر الاستعانة بتيك توك، تأكيداً منه على أنه عصري تماما رغم تقدمه بالعمر.

علماً أنه وفريق إدرته وجها مرارا الانتقادات لهذا التطبيق الصيني، محذراً من عمليات تجسسه على الأميركيين.