كيف تعامل الوزير الشاب الشيخ محمد بن راشد مع حادثة اختطاف الطائرة اليابانية عام 1973؟
اليوم بعد 50 عاماً على تلك الأزمة التي أدارها الشيخ محمد بن راشد باقتدار، تبث منصة ميدار تسجيلاً نادراً يُبث لأول مرة بصوت سموه أثناء قيادته لعمليات التفاوض.
فكيف كانت مجريات الحادثة؟
في فترة السبعينيات، كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أشده، وكان اختطاف الطائرات شائعاً بهدف إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
في عام 1971 تم تعيين الشيخ محمد بن راشد وزيراً للدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي 20 يوليو 1973.. اختطف عناصر من الجيش الأحمر الياباني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طائرة يابانية أقلعت من أمستردام، ثم تم اختطافها في باريس.
خاطفو طائرة "الرحلة 404" طلبوا الهبوط في أكثر من دولة للتزود بالوقود، فوافقت دبي على هذا الطلب لإنقاذ حياة 139 راكباً.
وتواصل أحد الخاطفين من الجبهة الشعبية مع برج المراقبة، طالباً التحدث مع "سمو الوزير محمد بن راشد".
وتولى سموه بالفعل إدارة المفاوضات التي استمرت 3 أيام متواصلة.
وتحلى سموه بالصبر والإصرار، وأظهر قدرات تفاوضية كبيرة، فيما أصر الخاطفون على التزود بالوقود والطيران صوب ليبيا.
وفي النهاية، حصل سمو الشيخ محمد بن راشد على وعد قاطع بالحفاظ على أرواح ركاب الطائرة.
ووافق سموه على تزويد الطائرة بالوقود، كما أرسل مهندسين لفحص الطائرة للتأكد من سلامتها قبل الإقلاع حفاظاً على سلامة الركاب.
الطائرة أقلعت إلى ليبيا، وغادرها الركاب بسلامة تنفيذاً للوعد الذي تم تقديمه إلى سمو السيخ محمد بن راشد.
واتجهوا عبر طائرة أخرى إلى اليابان، ووصلوها سالمين.
#وثائقيات_ميدار
— Midar (@Midarnews) August 16, 2023
كيف تعامل الوزير الشاب الشيخ #محمد_بن_راشد مع حادثة اختطاف الطائرة اليابانية عام 1973؟
تسجيل نادر يُبث لأول مرة بصوت الشيخ محمد بن راشد أثناء قيادته لعمليات التفاوض pic.twitter.com/sQ0uByIt5V