بروفايل - ميدار.نت

اليوم ذكرى عرّاب الموسيقى العربية الحديثة، أحد أهم الموسيقيين العرب في القرن العشرين.

في مثل هذا اليوم قبل 100 سنة شهدت مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ المصرية ميلاد الموسيقار محمد الموجي.

ولد الموجي لعائلة موسيقية حيث عزف والده الراحل على الكمان والعود.

نشأ الطفل الصغير في بيئة عاشقة للموسيقى وهو الأمر الذي سوف يعيش طويلاً في ذاكرته.

عرف الناس محمد الموجي لأول مرة مع أغنية "صافيني مرة" التي قدمها الراحل عبد الحليم حافظ.

تميز الفنان الشاب بقدرة فنية مذهلة وطموح ليس له حدود.

تعاون مع عدد من نجوم الغناء في الوطن العربي مثل فايزة أحمد، وردة الجزائرية، محرم فؤاد، محمد قنديل، شادية، ماهر العطار، صباح، علي الحجار، سميرة سعيد.

لكن أهم أعماله التي لا تُنسى قدمها مع كوكب الشرق أم كلثوم.

شقّت موسيقاه طريقها إلى السينما المصرية، وبلغت مئات المقطوعات، وظهرت في ما يقرب من 40 مسرحية.

قدّم الموسيقار الراحل مساهمة كبيرة في تطوير الموسيقى الكلاسيكية العربية واتبع نهجاً موسيقياً أكثر حداثة.

حاز الموجي على شهرة كبيرة وأصبح أيقونة موسيقية للملايين في مصر والعالم العربي.

طوال مسيرته الفنية، قام بتأليف الموسيقى لنحو 1000 أغنية وحاز على لقب "الأب الروحي للموسيقى العربية الحديثة" بسبب جاذبيته للصغار والكبار على حد سواء لأكثر من نصف قرن.

أصبحت ألحانه وأغانيه جزءاً هاماً من ذاكرة المصريين والعرب ومازالت حتى وقتنا هذا.

احتفظت أعماله بمكانة بارزة في الموسيقى العربية حتى الآن، تقديراً لموهبته الفريدة وحياته المهنية الرائعة.

#بروفايل_ميلاد

100 عام مضت على يوم ميلاد مبدع للصبر حدود

اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي رفيق رحلة حليم بداية من صافيني مرة وصولاً لقارئة الفنجان

من مقولاته : "الست كلثمتني في أغنية للصبر حدود وانا موجتها في أغنية اسال روحك" pic.twitter.com/jqRoJjOWdE

— Midar (@Midarnews) March 4, 2023