بروفايل - ميدار.نت
اليوم ذكرى ميلاد الذي قال قبل قرن ونصف إن حب الشهرة هو أعلى درجات التفاهة.
واليوم يعاني العالم من التافهين الذين أصابهم مرض حب الشهرة.
وبهذه المناسبة اختارت "ميدار.نت" الفيلسوف خورخي سانتايانا..  شخصية لـ "بروفايل ميدار".

وداع الطلاب
تقول الحكاية التي كاد يجمع عليها كاتبو سيرة الفيلسوف خورخي سانتايانا إن هذا الأخير فيما كان يلقي دروسه على طلابه في صف الفلسفة في إحدى كليات جامعة هارفارد عند بدايات القرن العشرين، التفت فجأة إلى النافذة الزجاجية الممتدة على عرض الحائط فرأى الشمس مشرقة والأشجار تتراقص تحت وقع ريح خفيفة هادئة والعصافير تزقزق بغناء جزل، خيّل إليه أنه يسمعه كأنشودة للكينونة.
ظر إلى ساعته وابتسم ثم جمع أوراقه والطلاب ينظرون إليه في دهشة وخرج وهو يجيب الذين تساءلوا من بين الطلاب عن مغزى ما يفعل بقوله، آسف أيها الرفاق. أنا عندي موعد مع الربيع، لا بد أن ألتزمه. ولحظتها حين اجتاز الأستاذ باب الصف رحل عن الجامعة والعمل إلى الأبد. وراح يعيش حياته بعد ذلك مستمتعاً بها وبالقراءة والكتب، بعيداً عن الواجبات العملية.
 

#بروفايل_ميدار

اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف خورخي سانتايانا الذي قال قبل قرن ونصف إن حب الشهرة هو أعلى درجات التفاهة

واليوم يعاني العالم من التافهين الذين أصابهم مرض حب الشهرة pic.twitter.com/OMaAMCZVt3

— Midar (@Midarnews) December 16, 2022