بالفيديو.. هل يستعيد أبو الهول لحيته بعد فضيحة المتحف البريطاني؟

تقارير - ميدار.نت
فيديو
الآثار
مصر
المتحف
03 سبتمبر 2023
Cover

تقرير - ميدار.نت

 

قلقٌ مصري وعالمي يزداد اتساعاً وصخباً على مصير الآثار المصرية المهمة الموجودة في المتحف البريطاني بعد فضيحة ضياع ألفي قطعة أثرية منه.

هل يضيع تراث أجدادنا مرتين؟ مرة بالسرقة.. ومرة بإهمال أحفاد السارقين؟ سؤال مشروع يردده اليوم كل المعنيين والمهتمين بشأن الآثار المصرية.

فمزاعم الغرب بحماية الآثار المصرية في متاحفه باتت واهية

 وسرقة المتحف البريطاني دليل واضح على ذلك.

قائمة طويلة تضم آثاراً مصرية مشتتة في هذا المتحف.. أهمها حجر رشيد.. أيقونة الكتابة الهيروغليفية.. وتمثال نصفي شهير للملك رمسيس الثاني،  وبعض أحجار كساء الهرم الأكبر، ومومياوات من عصر ما قبل الأسرات ورأس الملكة نيفرتيتي.. وتمثال "حم ايونو" مهندس هرم خوفو.

وصولاً إلى لحية أبو الهول حارس الأهرامات.. والتي يعتقد المصريون أن الفرنسيين أسقطوها خلال حملتهم على مصر.. فوجد عالم آثار إيطالي أجزاء منها كانت مختفية تحت الرمال.. وأهداها للمتحف البريطاني!

مأساة شتات أثري دفعت مصر لإصدار قانون حماية الآثار عام 1983.. دون التمكن من استعادة ما سُرق منها قبل هذا التاريخ.. ولم يكن هذا القانون الوحيد نوعه.. بل سبقته قوانين قديمة مليئة بثغرات سهّلت النهب.

فهل تفتح فضيحة المتحف البريطاني ملف الآثار المسروقة.. تمهيداً لإعادتها إلى أماكنها الأصلية.. أم سترفض المتاحف الأشهر التضحية بأيقوناتها الأثيرة الضاربة في عمق التاريخ؟