ميدار.نت - أنقرة 

اقترب العد التنازلي للانتخابات في تركيا وسط مخاوف غربية من تغير بوصلة سياستها الخارجية، فهل هناك ما يقلق حقا؟

ينحصر الصراع الانتخابي بين الرئيس إردوغان الذي يحكم منذ 20 عاماً، وزعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو.

ويترقب الجميع تغييرات في أدوار أنقرة وعلاقاتها الدولية.

تثق المعارضة في قدرتها على إلغاء تجميد محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من خلال إدخال إصلاحات ليبرالية، لكن المراقبين يرون المهمة صعبة بسبب أولوية المشكلات الداخلية، وقوة الشعور المناهض للغرب داخل البلاد،وغياب الاستعداد الأوروبي لذلك.

 وبينما تتعهد المعارضة بإنهاء الفيتو على عضوية السويد في حلف الأطلنطي، يقول المتابعون إن إردوغان سيتخذ نفس القرار بعد التخلص من ضغوط الانتخابات.

ومع توتر علاقة أنقرة بواشنطن، وزيادة التقارب مع موسكو، تسعى المعارضة إلى مزيد من التوازن، لكن أحد المراقبين استبعد نجاح أي زعيم تركي آخر في إقامة علاقة مماثلة لما بين بوتين وإردوغان.

ورغم تعهد كيليجدار أوغلو بخلق ظروف مواتية لعودة السوريين طوعا إلى بلادهم، أكد المتابعون أن المسألة لا تتجاوز التمنيات لأنها رهن بشروط دمشق للتطبيع مع أنقرة.

ونظرا للأهمية الحيوية لإدارة العلاقة مع اليونان ومعالجة التوترات في شرق البحر المتوسط، لن يكون هناك أي خلاف بين الطرفين سوى في الأسلوب بحسب المراقبين.

في حال فوز المعارضة ستحل التصريحات الدبلوماسية محل التصعيد الكلامي دون اختراق كبير على الأرض.

#تقارير_ميدار

يحبس الغرب أنفاسه انتظارا للانتخابات الرئاسية في #تركيا
حيث يتنافس الرئيس #أردوغان أمام مرشح المعارضة كمال قلجدار أوغلو

يخشى الغرب حدوث تغيرات جذرية في سياسات أنقرة الخارجية،
فهل هناك أساس لهذا التخوف؟ pic.twitter.com/kxetepdBfw

— Midar (@Midarnews) April 18, 2023