بالفيديو.. ماذا بعد عودة سوريا؟

Cover

ميدار.نت - دمشق

بعد تعليق عضويتها 12 عاماً، عادت سوريا إلى جامعة الدول العربية رغم معارضة بعض الأعضاء.

الرافضون يحسبونه انتصارا لدمشق، والمؤيدون يرونه تغليباً للواقعية السياسية.

يعتقد المعارضون أن القرار يدعم نظام الأسد، باعتباره بداية لتدفق مليارات إعادة الإعمار اللازمة لاستمرار حكمه.

لكن المراقبين يستبعدون ذلك، وقالوا إن العقوبات الغربية ضد النظام لا تزال مستمرة، مع رفض الولايات المتحدة التطبيع مع الأسد.

ووفقا لأحدهم، من غير المتوقع أن تؤدي العودة إلى الجامعة للإفراج السريع عن تلك الأموال. 

أما المؤيدون فوجهة نظرهم أن رفض التعامل مع سوريا يتجاهل حقيقة أن حكومتها انتصرت في الحرب.

وفقا لهؤلاء، الحسابات الإقليمة تغيرت، والشعب السوري وحده يدفع ثمن عزلة بلاده.

بحسب أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، فإن القرار لا يعني حل الأزمة، ولكنه جزء من عملية تدريجية لحل الصراع.

وأشار أحد المراقبين إلى أن الجميع خرج خاسراً من غياب التواصل بين الدول العربية ودمشق.

وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن القرار سيسمح بالتواصل بين الدول العربية وسوريا لحل جميع المشكلات، وسيخدم التواصل الشعب السوري بإيجاد مسار دبلوماسي للصراع الذي استعصى على الحلول العسكرية.

في الوقت نفسه، سيساعد في إيجاد حلول لدول الجوار المتضررة من مشكلات اللاجئين، وتجارة الكبتاغون المخدر.