ميدار.نت - واشنطن

أصبح كيفين ماكارثي رئيساً جديداً لمجلس النواب الأمريكي بعد 14 محاولة فاشلة، إلا أن المحاولة الـ15 كُتب لها النجاح.

وأشار تقرير نشرته منصة "ميدار.نت" على حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن "كتلة الحرية" كانت كلمة السر، حيث عرقلت مراراً انتخاب مكارثي، إلا أن بعض نوابها صوّتوا لصالحه في الجولة الأخيرة.

وتتكون كتلة الحرية من 20 نائباً ينتمون إلى اليمين الجمهوري المتطرف.

وتدخل الرئيس السابق دونالد ترامب، ووطالبهم بالتصويت لصالح مكارثي، وإنهاء الانقسام في الحزب الجمهوري.

استجاب نواب كتلة الحرية باستثناء 6 منهم، حيث قدّم مكاثي تنازلات، من بينها السماح لأي نائب في الكونغرس بتقديم طلب لسحب الثقة منه أو من أي رئيس مستقبلي لمجلس النواب.

وتواكب انتخاب مكارثي مع الذكرى الثانية لأحداث اقتحام كابيتول هيل.

ويكشف الانقسامات الواسعة في صفوف الجمهوريين والتي تهدد وحدة الحزب.

ويبلغ كيفن مكارثي 57 عاماً، ودخل مجلس النواب لأول مرة عام 2006,

وكان مكارثي أحد أبرز أنصار ترامب، وشكك في شرعية الانتخابات الرئاسية 2020، إلا أنه ألقى باللوم على ترامب في أحداث اقتحام الكونغرس، ثم تراجع بعد ذلك عن تلك التصريحات، وتصالح مع الرئيس الأمريكي السابق الذي قدّم له الدعم للوصول إلى هذا المنصب خلفاً للديمقراطية نانسي بيلوسي.

#تقارير_ميدار

في الجولة 15 تم انتخاب #كيفين_مكارثي رئيسا لمجلس النواب الأمريكي

ولادة قيصرية في الذكرى الثانية لأحداث كابيتول هيل الدموية.. وكشفت مكانة كتلة الحرية ونفوذ #ترامب

هذا التقرير يكشف كواليس وتنازلات مثيرة pic.twitter.com/S5LMgaxSrK

— Midar (@Midarnews) January 7, 2023