ميدار.نت - باريس

قد يبدو مصطلح "سياحة الموناليزا" غريباً للوهلة الأولى، لكنه حقيقة يؤكدها توجّه عشرات الآلاف سنوياً إلى متحف اللوفر في باريس

لمشاهدة اللوحة الأشهر في العالم، فضلاً عن حرص الآلاف على زيارة كل معلَم يتعلق بها.

وأول تلك المعالم: قرية بونتي بوريانو الإيطالية بسبب جسر "بونتي بوريانو" الذي يُعتقد أنه الجسر المرسوم وراء المرأة ذات الابتسامة الغامضة، فجعلت القرية هذا الجسر سمة رئيسية في حملاتها السياحية.

لكن بلدة إيطالية أخرى دخلت فجأة على خط المنافسة بعدما أكد المؤرخ سيلفانو فينسيتي أن الجسر خلف الموناليزا جسر "روميتو" في بلدة لاترينا القريبة من توسكانا,

وأعاد فينسيتي بناء الجسر افتراضياً لإظهار أوجه التشابه مستنداً إلى وثائق من أرشيف الدولة في فلورنسا.

سيمونا نيري رئيسة بلدية لاترينا من أشد المتحمسين لهذا الادّعاء لإدراكها أن السيّاح سيتقاطرون إلى بلدتها ذات الـ 3500 نسمة.

واعتبرت الأمر "فرصة رائعة" لإعادة إطلاق السياحة في "لاترينا"، بل ودعت إلى تمويل عاجل لحماية ما تبقى من الجسر تمهيداً لهطول أموال سياح الفن على المنطقة، من دون أن تنتظر البت بصحة الادعاء الجديد.

فهل تحول الأمر إلى منافسة سياحية بحتة تضيع معها حقيقة "جسر الموناليزا"؟

تقارير ميدار

لم يسبق أن لعبت لوحة دوراً في انتعاش سياحة بلد بأكمله

"سياحة الموناليزا" ..
مصطلح شائع في الوقت الراهن ومحاولات لجعل السياح يقومون بزيارة الجسر الذي يظهر خلف صاحبة الابتسامة الأكثر غموضاً وجاذبية pic.twitter.com/u7iQdHq1o8

— Midar (@Midarnews) May 8, 2023