ميدار.نت - دبي

هل خطر في بالك يوماً ما ماهو العامل الأهم لصحتك النفسية؟

ببساطة.. هو النوم، هناك علاقة قوية بين النوم والمشاكل النفسية.  

النوم جزء أساسي من الصحة العامة، ويمكن أن تؤدي اضطرابات النوم إلى مجموعة واسعة من المشكلات النفسية والعاطفية.  

أظهرت الأبحاث أن قلة النوم أو نوعية النوم السيئة يمكن أن تساهم في مجموعة متنوعة من مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والتهيج والضعف الإدراكي.  

إحدى الطرق التي يمكن أن يساهم بها قلة النوم في حدوث مشاكل نفسية هي من خلال تأثيره على تنظيم الحالة المزاجية.

عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم أو تكون نوعية نومنا رديئة.. فمن المرجح أن نشعر بمشاعر سلبية مثل التهيج والقلق والاكتئاب.

يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم أيضًا على قدرتنا على تنظيم عواطفنا، مما يجعل من الصعب التعامل مع الضغوطات في حياتنا. 

أيضا أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة بين مشاكل النوم والصعوبات المعرفية، بما في ذلك مشاكل الانتباه والذاكرة واتخاذ القرار.

كما تم ربط مشاكل النوم المزمنة بزيادة خطر الإصابة باضطرابات نفسية، مثل الاضطراب ثنائي القطب والفصام واضطرابات تعاطي المخدرات.

من ناحية أخرى، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح يمكن أن يساعد في تحسين الأداء النفسي والاستقرار العاطفي.

ويعزز الأداء المعرفي ويحسن المزاج ويقلل من مستويات التوتر. 

غالبًا ما يكون النوم الجيد جزءًا مهمًا من خطط العلاج للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

 ويمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تحسين نتائج العلاج.

الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح ليس علاجًا لجميع المشكلات النفسية، إلا أنه عامل مهم يجب مراعاته عند معالجة مشكلات الصحة العقلية.

#طبيب_ميدار

النوم الجيد يساوي صحة نفسية و ذهنية

تعرف على المشكلات النفسية والعقلية التي يتسبب فيها النوم غير المنتظم pic.twitter.com/6edL8BSnf1

— Midar (@Midarnews) April 27, 2023