بالفيديو.. المتحف البريطاني في ورطة بسبب التراث المسروق

Cover

ميدار.نت - لندن

بعض التقارير تقول إن الرقم 1500، و البعض الأخر يقول إنه أقرب الى 2000.

و لكن المتحف البريطاني رفض التعليق على هذه الفضيحة التي تهدد سمعته كحارس لثقافات وآثار العالم.

و لكن من الواضح أنه تم نهبه و سرقته من الداخل.

على سبيل المثال البعض من ممتلكات المتحف تظهر على مواقع بيع مثل eBay، والبعض الأخر يذهب مباشرة إلى تجار التحف والآثار حول العالم.

تم التعرف على واحد من أكبر أمناء المتحف كمشتبه به رئيسي، و تم إنهاء خدماته، وكذلك  استقال المدير العام هارتفيغ فيشر بسبب الأزمة.

واحدة من أشهر المبررات المتداولة هي حول كون هذا المتحف تحديداً يمتلك أعلى نظام أمني مقارنة مع المتاحف الأخرى حول العالم.

و لكن بعد هذه الحوادث التي تدل على فشل هذا النظام، يجب إجراء مناقشة أكثر صدقًا حول دور المتاحف العالمية وملكية الثقافة والتاريخ.

وهنا نواجه سؤالاً مهماً.. ما هو المغزى من وضع هذه المجموعة الضخمة من التراث العالمي في بلد واحد؟

هل يمكن للقيمة الفكرية وراء وضع العديد من الثقافات جنباً إلى جنب أن تفوق الضرر الذي حدث؟

هيكس، وهو أمين متحف بيت ريفرز في أكسفورد، يحلل الجدل المحيط بآثار المتحف البريطاني، وتحديداً الطريقة التي حصلوا بها على القطع والتحف والآثار.

ويوضح كيف تم الجمع بين النزعة العسكرية والشركات والاستعمار في مسعى واحد لارتكاب أعمال الدمار في جميع أنحاء العالم.

هيكس في بعض الحالات أعادت المتاحف القطع الأثرية التي تم الاستيلاء عليها بطريقة غير شرعية.

هناك ضغط كبير على المتحف البريطاني لإعادة القطع الأثرية المسروقة، أو المأخوذة بطريقة غير آدمية.

يخبرنا الموقع الإلكتروني للمتحف البريطاني أن 1% فقط من مقتنياته معروضة.

البعض يعتقد أن وجود هذه التحف داخل المتحف يجعلها أكثر أمناً مقارنة بالأماكن التي كانت فيها.

ولكن بعد أن تم اتهام أمين المتحف البريطاني، هل ستتدخل دولة أخرى لتأخذ تراثها بحجة أنه لا يمكن الوثوق بهذا البلد لرعاية مقتنياته وإرثه وحضارته القيمة؟