ميدار.نت - دبي
بعد مرور أكثر 10 أشهر على الحرب بدأت آمال السلام تلوح في الأفق مجدداً بين روسيا وأوكرانيا.
ولكن لا تزال الفجوة واسعة بين الطرفين حيث يبدو أن كلاً منهما يطرح السقف الأعلى للتفاوض.
وقدّم الرئيس الأوكراني زيلينسكي خطة من 10 نقاط لإنهاء الحرب، ولكن الرد الروسي جاء قاطعاً برفض بعض البنود في مبادرة كييف.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن شرط خضوع موسكو لمحكمة جرائم الحرب غير مقبول، وأنه يتعين على أوكرانيا التسليم بسيطرة روسيا على الأقاليم الأربعة التي أعلنت موسكو ضمها، ولكنها لا تسيطر عليها بشكل كامل بل على العكس فقدت أراضي واسعة منها خلال المعارك الأخيرة كما حدث في خيرسون.
ويرى محللون أن المواقف المتشددة تؤكد أن كلا الطرفين يعتقد أنه يستطيع تحقيق مكاسب عسكرية أكبر، ورغم نجاح كييف في استعادة مساحات واسعة من الأرض إلا أن روسيا لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة شرق وجنوب أوكرانيا.
كما أن الجيش الروسي يعمل على تجهيز المزيد من القوات، ويشنّ غارات جوية على البنية التحتية، ما يضاعف معاناة الأوكرانيين.
وبعيداً عن الموقف الأمريكي والغربي الذي ترى روسيا أنه مناهض لها، فإن هناك لاعبين محوريين يمكن أن يلعبا دوراً في السلام الصعب، وهما الهند وتركيا حيث تملك الدولتان علاقات مميزة مع طرفي الحرب، فهل يبدأ عام 2023 بالسلام على عكس 2022 الذي بدأ بالحرب؟

#تقارير_ميدار

السلام بين #روسيا و #أوكرانيا أو سلام العالم كما بدا من الحرب العالمية التي كانت وشيكة يحمل مفاجأة للبعض

السلام قد يكون بيد #الهند و #تركيا بما لهما من قبول لدى كافة أطراف التوتر شرقاً وغرباً

فهل يتحقق السلام في 2023 بعد أن كانت الحرب الشاملة وشيكة في 2022 ؟ pic.twitter.com/aHznQJdnsk

— Midar (@Midarnews) December 29, 2022