ميدار.نت - دبي
شهد شهر يناير عام 2021 المصالحة الخليجية في "قمة العُلا" بالسعودية، وفي عام 2022 تبلورت المصالحة، وأصبحت أكثر فعالية ووضوحاً ليس فقط على الصعيد الإقليمي بل على الصعيد العالمي أيضاً مع وحدة القرارات والسياسات في الكثير من الملفات الإقليمية والدولية.
وأجمع قادة الخليج على ضرورة الوصول لحلول سلمية لكل الصراعات الإقليمية والدولية، ومنها الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ولعبت الإمارات والسعودية دوراً محورياً في اتفاقات تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، كما كان لدولة الإمارات دور بارز في اتفاق تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وروسيا، ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى توجيه الشكر للقيادة الإماراتية.
ورفضت دول الخليج تسييس ملف الطاقة، وعززت قراراتها المستقلة عن الأجندات السياسية، والتي تصب أساساً في صالح السوق العالمي.
ومثلت نهاية عام 2022 كان مسك الختام، حيث استضافت الرياض3  قمم مهمة، تجسدت في قمة خليجية، وقمة خليجية صينية، وقمة عربية صينية.
وأثبت الخليج قوته الناعمة من خلال استضافة قطر لنهائيات كأس العالم والنجاح المبهر للمونديال.
ومن المتوقع أن يشهد عام 2023 تحالفات خليجية جديدة مع قوى عالمية بعيداً عن سياسات القطب الواحد التي خرج الخليجيون من عباءتها.

في 2022 #الخليج يقول للعالم "نحن هنا"

- لا نسيس ملف الطاقة
- نسعى للسلام بين #روسيا و #أوكرانيا
- مستعدون للوساطة في ملفات شائكة
- متصالحون وأشقاء في سبيل خدمة شعوبنا

وختامها.. نظمنا المونديال بهويتنا لنحصد احترام العالم pic.twitter.com/unsJBBjwAd

— Midar (@Midarnews) December 30, 2022