ميدار.نت - خاص من باريس

أوروبا لديها تاريخ منقطع النظير من القيادة العالمية، سيطرت الدول الاستعمارية الأوروبية في أزهى عصورها على جميع دول العالم تقريباً.

الاتحاد الأوروبي يمتلك كل مقومات القوة العظمى وزيادة، ولكن ينقصه شىء واحد، هذا الشيء هو القيادة!

يمتلك الاتحاد أسلحة نووية واقتصاد أكبر من الصين، ومساحة كبيرة، وصادرات أكثر من أي دولة في العالم.

مثل هذه القوة مرشحة لمنافسة الولايات المتحدة والصين وروسيا بكل سهولة.

الاتحاد الأوروبي هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ومركز التجارة العالمية.

تنفق أوروبا 15% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، ما يجعلها صاحبة ثاني أعلى ميزانية دفاعية في العالم.

تمتلك أوروبا كل هذه القدرات الكامنة لكنها لا تستخدمها لغياب قائد تتحرك أوروبا خلفه بصوت واحد.

تدفع الصراعات العالمية الحالية أوروبا إلى فكرة الوحدة الاندماجية أكثر من أي وقت مضى، حرب في شرق القارة تخوضها روسيا، وصراعات في آسيا بين الصين والولايات المتحدة

العالم في حالة غليان ومرشح للانفجار في أي وقت بينما قيادة الاتحاد الأوروبي  هي مجرد مزحة!

تظل مؤسسات الإتحاد المختلفة محكومة بمقدار الصلاحيات الممنوحة من كل دولة على حدة لذا لا يمكن اعتبار هذا الإتحاد واقعياً.

ولا تتمتع أي من المؤسسات الأوروبية بسلطات حقيقية فعالة، ولا تزال الدول الفردية تحتفظ بالكثير من سيادتها، تاركة الاتحاد مفككاً بشكل واضح، بدلاً من ممارسة إمكاناتها كقوة عالمية عظمى تتأرجح أوروبا من أزمة إلى أخرى ولا تأخذها القوى الأخرى على محمل الجد.

أوروبا الآن أمام لحظة الحقيقة، وتحتاج إلى إرادة سياسية لترتقي بوحدتها إلى مرحلة جديدة.

ماذا لو خلقت أوروبا هذا المكون النهائي الحاسم؟ ماذا لو حصلت أوروبا على القيادة؟

#كتب_ميدار

قصة عشق الشاعر الشهير محمد اقبال للعرب وثقافة وتاريخ العرب

إقبال عاش حالة من العشق مع جزيرة العرب كما كان مغرماً بمصر وليبيا

في هذا الكتاب يرصد الدكتور سمير نوح تفاصيل غرام إقبال بكل ما هو عربي pic.twitter.com/E9t68Uj6oI

— Midar (@Midarnews) March 1, 2023