بالفيديو.. ChatGPT هل يسرق جهود الأدباء والعلماء؟

ميدار.نت - دبي
تقارير
ChatGPT
ذكاء اصطناعي
09 مايو 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

هل سبق لك مشاهدة فيلم أو قراءة رواية تتحدث عن ذكاء اصطناعي يسيطر على الكوكب وحياة البشر؟، أو حتى يؤدي مهامهم على الأقل، ويتركهم بلا عمل؟

لا شك أن الإرهاصات الحالية ببدء تحقق ما ورد في تلك الروايات تدل على خيالهم الخصب وأفاقهم الواسعة، لكن ما لم يكن يتوقعه أولئك الأدباء على الأغلب أن تكون مهنتهم من أوائل ضحايا "الذكاء الاصطناعي".

فبعد انتشار روايات أدبية على منصة "أمازون" وسواها من تأليف "ChatGPT"، وتبرّم مؤلفي القصص من ذلك، جاء الدور على كُتّاب أفلام هوليوود والأعمال التلفزيونية، فنظّم أعضاء نقابة الكُتّاب الأميركية (WGA) احتجاجاً على مشاركة الذكاء الاصطناعي في كتابة النصوص، حيث بدأت شركات الإنتاج التوجه لخوض هذه التجربة المغرية مادياً وتسويقياً على حد سواء.

المحتجون يستندون إلى أن روبوت ChatGP  وسواه مدرّبون على نصوص من تأليف الكتّاب، ولولا ذلك لما استطاع الذكاء الاصطناعي توليد نفس المخرجات، ما دعا البعض إلى تسمية تلك الروبوتات بـ "آلات الانتحال".

الأمر ذاته ينطبق على عالم التصوير والرسم، فقد انضم الفنانون إلى صفوف المنتقدين والمتأذين من الذكاء الاصطناعي مؤكدين أن التكنولوجيا المتطورة تستفيد من أعمالهم دون موافقتهم.

وقال تيم فلاتش رئيس جمعية للمصورين إنه واحد من كثيرين يتعرضون للسرقة من جانب الذكاء الاصطناعي القادر على تقليد أسلوبه في الصور من دون تعويضات مالية، أو حتى اعتراف أدبي بحقوق ملكية البعض يرون في هذه الاحتجاجات وقفة شجاعة بوقتها الصحيح لفرملة جنون التكنولوجيا، فيما يراها آخرون صيحة غريق لا تجدي.