الملك تشارلز والأميرة ميدلتون يتخوفان من لون بشرة ابن ميركل

ميدار.نت - لندن
بريطانيا
هاري
02 ديسمبر 2023
Cover

ميدار.نت - لندن

كشف كتاب عن طريق الخطأ أن كل من الملك تشارلز، وأميرة ويلز كاثرين ميدلتون، عبرا عن مخاوفهما من لون بشرة طفل الأمير هاري وميغان ماركل، قبل ولادته.

الكتاب هو الترجمة الهولندية، لـ"نهاية اللعبة: داخل العائلة المالكة وصراع النظام الملكي للبقاء"، والذي تم سحبه على الفور من قبل الناشرين، الذين أكدوا أن الأسماء ظهرت فيه عن طريق الخطأ.

لكن معظم الصحف والإذاعات البريطانية الكبرى تلقفت الأسماء المنشورة، أمس الجمعة الماضية، وأعادت نشرها.

وفي المقابل، رفض قصر باكنغهام التعليق على النسخة، بينما نفى مؤلفه أوميد سكوبي، بشدة أن يكون التسريب مجرد حيلة دعائية، مؤكداً أن الكتاب الذي قام بتأليفه وتحريره، لم يتضمن ذكر أي أسماء.

ومن جانبهم، الناشرون الهولنديون "زاندر" قالوا إنهم سيقومون بسحب الكتاب مؤقتًا من رفوف المكتبات، أما الإصدارات الأخرى منه باللغة الإنجليزية، فسيصار إلى حجبها لأسباب قانونية، على حد قولهم.

وكانت ماركل دوقة ساسيكس، أشارت في مقابلة مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، العام 2021، إلى مخاوف وتكهنات تم تداولها بين أفراد العائلة المالكة حول مدى سواد بشرة طفلها هي والأمير هاري، قبل أن يُولد.

ورفض الزوجان خلال اللقاء الإفصاح عن الأسماء، كما أن الأمير هاري، وأثناء ترويجه لكتاب يتناول سيرته الذاتية مطلع هذا العام، سُئل عن مزاعم العنصرية في عائلته، فنفى بشدة أن يكون هو أو زوجته، وصفًا عائلة "وندسور" بالعنصرية، موضحًا أنه وبحكم تجربته الخاصة وما فهمه، "هناك فرق بين العنصرية والتحيز اللاواعي، فالأمران مختلفان"، بحسب اعتقاده.

 

من كشف الأمر؟

وكان الصحفي الهولندي المتخصص في شؤون العائلات المالكة "ريك ايفرز" نشر مقطع فيديو للنسخة الهولندية من الكتاب أشار فيه إلى الصفحات التي تم ذكر أسماء أفراد العائلة المالكة فيها.

 

تردد الصحافة

لم تتسرع الصحف البريطانية في نشر المزاعم التي تم تداولها سريعًا عبر الإنترنت بخصوص أسماء أفراد العائلة المالكة البريطانية المتهمين بالعنصرية، خوفاً من الوقوع تحت طائلة قوانين التشهير البريطانية.

 لكن مقدم البرامج الحوارية، بيرس مورغان، ذكر في مطلع هذا الأسبوع اسمي العضوين الملكيين اللذين أطلقا تعليقات عنصرية بحق طفل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.

وحذت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حذوه، وبعد ذلك، تداولت غالبية المواقع الإخبارية البريطانية الخبر. وفي رده على المزاعم، قال قصر باكنغهام إنه سيدرس جميع الخيارات في أعقاب نشر الأسماء.

&nb