الكابتن ماجد يقدم آخر مباراة في أبريل القادم

ميدار.نت - طوكيو
اليابان
الرسوم
06 يناير 2024
Cover

ميدار.نت - طوكيو

حمل مؤلف سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية لكرة القدم «الكابتن تسوباسا»، المعروفة في البلدان العربية باسم «الكابتن ماجد»، خبراً حزيناً لمتابعيه معلناً فيه اقتراب نهاية هذه الشخصية المحبوبة.

وأعلن يويتشي تاكاهاشي الرسام البالغ 63 عاماً، في العدد الأخير لمجلة «الكابتن تسوباسا»، أن المسلسل سينتهي في بداية أبريل المقبل.

وكتب في رسالة إلى القراء «لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا، ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري»، ويرجع سبب القرار إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا.

 

عام 1981

وأطلق يويتشي تاكاهاشي قصة المانغا للمرة الأولى عام 1981، ونُشرت في مجلة «شونن جامب» (Shonen Jump)، الأسبوعية اليابانية، تحدثت يومها عن موهبة كرة القدم الشابة تسوباسا أوزورا.

وتحول هذا الطفل الصغير الموهوب إلى مصدر إلهام للاعبين شهيرين أصبحوا أساطير في كرة القدم من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي، كما ساهم ظهور “الكابتن تسوباسا” في زيادة شعبية كرة القدم في اليابان، وساعد على تطوير هذه الرياضة.

وشهد المسلسل على مر العقود الماضية جملة اقتباسات، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو، كما ألهم تماثيل في الحي الذي ولد فيه تاكاهاشي في طوكيو، وعُرض المسلسل في أكثر من 100 دولة، وبيعت قصص المانغا هذه بنحو 90 مليون نسخة حول العالم.

 

شخصية نسائية

وأضاف تاكاهايشي مؤخرا إلى الشخصيات فتاة اسمها “كائيدا” ليعبر بطريقته الخاصة عن دعمه لمنتخب السيدات الوطني مسهما بذلك في فوز السيدات بكأس العالم في ألمانيا عام 2011.

وقال تاكاهايشي آنذاك “قبل بدء البطولة لم أكن أعتقد أن اليابان قادرة على الفوز بالكأس. لذلك كان وصول الفريق إلى النهائي بحد ذاته أمرا مثيرا للإعجاب".

وتابع الرسام الياباني: "كان الملعب الذي أقيمت عليه المباراة محتشدا بمشجعي الفريق الأميركي إلى درجة أنني ظننت أن المباراة مقامة على أرضهم. وكنت أتساءل كيف يمكن لهؤلاء الفتيات التفوق على فريق لم يسبق لهم التغلب عليه؟".

أضاف: "كنا قد خططنا مشروع كائيدا ليواكب فترة زمنية أبعد وكانت أنظارنا متجهة نحو أولمبياد لندن. ولذلك، بصراحة، لم أصدق عيني عندما فازت اللاعبات باللقب. إن فوزهن من خلال تمكنهن من اللحاق بالمنتخب الأميركي مرتين، ولعبهن مدة 120 دقيقة كاملة، وانتصارهن بركلات الترجيح أمر مدهش للغاية”.

&nb