السلاح يتدفق إلى أوكرانيا.. و روسيا تلوح بالنووي "الذي لا يخسر"

Cover

ميدار.نت - كييف

أعلنت 3 دول أوروبية دعم أوكرانيا بعدد من الأسلحة المتطورة، التي تطالب بها كييف منذ أشهر عدة، فيما لوحت روسيا على لسان "رئيسها السابق" باستخدام السلاح النووي إذا منيت بهزيمة عسكرية بالحرب التقليدية.

ودعت أوكرانيا حلفاءها إلى منحها بسرعة دبابات ودفاعات جوية تحتاجها، معتبرة أن الأوكرانيين يدفعون أرواحهم ثمنا لبطء المناقشات في العواصم بالخارج.

وحثت 12 دولة بينها تركيا وألمانيا، إلى تقديم دبابات من طراز ليوبارد تطالب بها كييف منذ فترة.

وكتب أندريه يرماك مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية على تطبيق تيليجرام "ليس لدينا وقت، والعالم ليس لديه هذا الوقت". 

 

تقريع ألمانيا

وانتقد الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي عبر الفيديو، تردد ألمانيا في تزويد أوكرانيا بدبابات محلية الصنع.

وكانت ألمانيا اشترطت قال لإرسال دبابات محلية الصنع إلى أوكرانيا موافقة الولايات المتحدة على القيام بالمثل.

وقال زيلينسكي رداً على ذلك: "هناك أوقات يجب ألا نتردّد فيها أو نقارن. (عندما يقول أحدهم سأعطي دبابات إذا يفعل ذلك طرف آخر)، لا أعتقد أنّ هذه الاستراتيجية الصحيحة التي يجب اتباعها".

 

دعم ثلاثي

وأعلنت بريطانيا والسويد والدنمارك، اليوم الخميس، دعم أوكرانيا بعدد من الأسلحة المتطورة، التي تطالب بها كييف منذ أشهر عدة.

وقررت السويد تزويد أوكرانيا بمدافع "آرتشر" طويلة المدى المتنقلة والحديثة، وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء أولف كريسترسون.

وسترسل السويد التي تخلت منذ بدء الحرب الأوكرانية عن عقيدتها عدم تسليم أسلحة إلى دولة تشهد حربا، أيضا 50 دبابة قتالية لسلاح المشاة من طراز سي في-90 فضلا عن صواريخ مضادة للدروع محمولة من طراز "ان لو" على ما أكدت الحكومة.

وأكد رئيس الوزراء السويدي أن "الدعم العسكري حاسم لأنه يغير هوية من تكون له المبادرة في الشتاء" على جبهة أوكرانيا.

 

600 صاروخ إضافي

كما أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في إستونيا أن المملكة المتحدة سترسل إلى أوكرانيا 600 صاروخ إضافي طراز بريمستون لمساعدتها في مواجهة الاجتياح الروسي.

وقال خلال زيارته قاعدة تابا العسكرية في إستونيا: "اليوم، يمكنني القول إننا سنرسل أيضا 600 صاروخ بريمستون إضافي إلى مسرح العمليات، الأمر البالغ الأهمية لمساعدة أوكرانيا في السيطرة على ميدان القتال".

وفي السياق، أعلن وزير الدفاع الدنماركي إرسال مدافع قيصر فرنسية الصنع إلى أوكرانيا.

 ويأتى هذا الإعلان فيما تكثف الدول الغربية إعلاناتها حول إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا.

 

بقايا أو آثار عقل

أكد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الخميس، أن "هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حربا نووية"، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تشنها بلاده في أوكرانيا.

وفي منشور على تيليغرام للتعليق على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، كتب ميدفيديف حليف الرئيس الحالي فلاديمير بوتين: "القوى النووية لا تخسر أبدا في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها".

وأضاف: "الجمعة يناقش القادة العسكريون الكبار في قاعدة رامشتاين التابعة لحلف الناتو التكتيكات والاستراتيجيات الجديدة، بالإضافة إلى إمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة وأنظمة هجومية جديدة. يأتي ذلك مباشرة بعد منتدى دافوس، حيث كرر جمع السياسيين من الحمقى شعارات على غرار: لتحقيق السلام، يجب أن تخسر روسيا".Ads by 

وتابع: "لا يخطر ببال أي من هؤلاء التعساء أن يستخلص الاستنتاج البدائي التالي: أن هزيمة أي قوة نووية في حرب تقليدية يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب نووية، ولم تخسر القوى النووية صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها".

 

 

 

&nb