ميدار.نت - أوتاوا

قررت بورصة Bitstamp، وهي واحدة من أشهر منصات تداول العملات المشفرة في العالم، إنهاء خدماتها في كندا، وذلك استجابةً لمتطلبات تسجيل أوراق المالية الكندية المشددة.

وستتوقف Bitstamp عن تقديم خدماتها في كندا اعتباراً من يوم 8 يناير 2024.

وعلى الرغم من أن Bitstamp هي واحدة من أكبر البورصات في العالم من حيث حجم المعاملات الفورية اليومية، إلا أن هذا القرار يأتي نتيجة الضغوط التنظيمية المتزايدة في كندا، حيث فرضت هيئة الأوراق المالية الكندية متطلبات صارمة على بورصات العملات المشفرة.

قرارات مماثلة لشركات أخرى

وتقدم شركات أخرى، مثل بينانس وBybit وOKX، بقرارات مماثلة للانسحاب من سوق العملات المشفرة الكندي، بينما تفحص كوين بيس الوضع.

ولم يكن هذا القرار الذي اتخذته Bitstamp قرار جديد، حيث قدمت الشركة إشعارًا مسبقًا لعملائها في كندا في مارس الماضي بنيتها الانسحاب.

وعبّرت الشركة خلال تصريحها، عن امتنانها لعملائها الكنديين وأكدت أن هذا القرار لم يكن انتقاميّاً وأنها تأمل في تقديم خدماتها للسوق الكندية مرة أخرى في المستقبل.

وعلى الرغم من هذا القرار، تتيح Bitstamp للمستخدمين الكنديين فترة تصفية حتى يناير 2024 لسحب أصولهم الرقمية وإلغاء تنشيط حساباتهم.

البحث عن بديل

وسيفقد العملاء الكنديون الوصول إلى حساباتهم بعد هذا التاريخ، وسيتعين عليهم البحث عن بدائل في الأسواق العالمية.

وتضاف Bitstamp إلى قائمة الشركات التي اضطرت لإنهاء تداول بعض العملات المشفرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك MATIC وSOL وNEAR وAXS وCHZ وMANA وSAND، وسحبت أيضاً إيثريوم (ETH) من المنصة.

ويظهر هذا القرار تزايد الضغوط التنظيمية على صناعة العملات المشفرة في مختلف الأسواق العالمية، ويعكس تحديات تنظيمية تواجه الشركات في تقديم خدماتها في بيئة متغيرة.