ميدار.نت - واشنطن

برز مصطلح "الثلاثاء الكبير" كمحور حديث وجدل في الساحة السياسية، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر 2024.

ويعتبر يوم 5 مارس هو الموعد المحدد لإجراء انتخابات تمهيدية في 15 ولاية أميركية، تُعرف بـ "الثلاثاء الكبير"، مثل ألاباما، كاليفورنيا، وتكساس.

ويعتبر "الثلاثاء الكبير" يوماً تمهيديّاً رئاسيّاً حيث يتنافس المرشحون للحزب الجمهوري للفوز بمزيد من المندوبين.

اليوم الحاسم

ويعد هذا اليوم حاسماً لأنه يمثل اختيار أكثر من ثلث المندوبين الذين سيحددون في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو المقبل.

ويشمل التنافس في "الثلاثاء الكبير" للحزب الجمهوري 874 مندوباً من أصل 2429، حيث يحمل كل ولاية أهمية خاصة بتوزيع المندوبين.

ويُتوقع أن تكون نتائج المؤتمرات الحزبية الديمقراطية في أيوا محط أنظار الجميع.

ويستعد الحزب الديمقراطي أيضاً لتحديد مصير المندوبين في 14 ولاية في هذا اليوم المهم، حيث يتوقع أن يتأكد ترشيح الرئيس جو بايدن الذي لا يواجه منافسين.

ومن المتوقع أن يجمع بايدن تأييد الحزب الديمقراطي خلفه في المؤتمر الوطني المقرر في أغسطس.

تنافس مستمر

ومع استمرار التنافس، يظل الرئيس السابق ترامب في موقف قوي، حيث يمكنه التأثير على اتجاهات الحزب الجمهوري.

وفاز ترامب بميشيغن وميسوري وإيداهو قبل "الثلاثاء الكبير"، مما يعزز فرصه في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري.

ويتيح "الثلاثاء الكبير" فرصة للسفيرة السابقة نيكي هيلي لوقف تقدم ترامب، ولكن تظل التحديات كبيرة.

وتعكس هذه الانتخابات التمهيدية أهمية اللحظة وتأثيرها الكبير على مستقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.