ميدار.نت - الرباط

يخطط المغرب لاستيراد حوالي 10 ملايين طن من الحبوب خلال الموسم الزراعي الحالي، وذلك نتيجة التحديات الجديدة في قطاع الزراعة بسبب الجفاف المتزايد.

ويأتي هذا القرار كبديل ضروري لتعويض النقص الحاد في الإنتاج الوطني المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون طن فقط، مقارنة بالاحتياجات الوطنية.

كمية استثنائية

ووفقاً لموقع "Agro Popular" الإسباني المختص في الزراعة، فإن كمية الحبوب المستوردة هذا العام تُعتبر استثنائية بسبب تراجع الإنتاج الوطني إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 1981.

ومن المقرر أن تشمل هذه الواردات مختلف أنواع الحبوب مثل القمح الصلب والعادي، إضافة إلى الذرة والشعير.

ضغط الأسواق

ويتوقع أن ترتفع نسبة الاستيراد بنسبة تقدر بحوالي 12٪ مقارنة بالمواسم السابقة، مما يعكس الضغط المتزايد على سوق الحبوب العالمية وتأثيره على الدول المعتمدة بشكل كبير على واردات الحبوب.

ويُشير المصدر إلى أن متوسط واردات الحبوب إلى المغرب في العقد الماضي بلغ حوالي 7 ملايين طن، في حين يُقدر عدد سكان المغرب بنحو 33.8 مليون نسمة وفقاً للتعداد الأخير لعام 2014.

وتبرز أهمية هذه الواردات في تلبية احتياجات السكان، حيث يُستهلك كل فرد ما يقارب 200 كيلوغرام من القمح سنوياً.