ميدار.نت - باريس

 "Je reste là, Je reste là"، بمعنى سأبقى هنا، سأبقى هنا، جملة قالها النجم الفرنسي كيليان مبابي أمس السبت، أثارت الجدل من جديد حول مستقبله مع فرقه باريس سان جيرمان.

الجملة قالها مبابي، متوجهاً إلى الجمهور عقب تسجيله هدفا في شباك تولوز، ضمن الجولة الثانية من "ليغ 1".

رأت تقارير إعلامية فرنسية وإسبانية، أن عبارته هذه مفادها أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاما سيستمر في باريس إلى غاية 2024 على الأقل.

وكان مبابي خرج من حسابات سان جرمان في الجولة التحضيرية مع المدرب لويس إنريكي، لكنه عاد إلى تشكيلة الفريق، بعد رحيل كل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا.

وذكر النادي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد مناقشات إيجابية للغاية بين باريس سان جيرمان وكيليان مبابي قبل مباراة الفريق أمام لوريان، يوم السبت، تمت إعادة اللاعب إلى قائمة الفريق الأول، صباح الأحد".

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، قبل أيام، إن مبابي كان يرفض التجديد مع سان جرمان، لأنه كان يرغب أولا في رحيل نجم المنتخب البرازيلي.

مواجهة ساخنة

وانتشرت أمس أخبار تحدثت عن مواجهة ساخنة بين مبابي ورئيس النادي ناصر الخليفي.

وذكرت تقارير إخبارية، أن الاجتماع حدث يوم 8 أغسطس الماضي، وسرعان ما تحوّل إلى نقاش حاد بعدما هدد الخليفي لاعبه، وقال: سترى، لن تلعب مرة أخرى، لن تلعب أبدا، لن نستسلم.

وعلى الفور رد عليه مبابي: سأرى ماذا؟ ستكون أنت الرئيس الوحيد في النادي الذي يمنعني من اللعب، بحسب ما نقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

ومازال الجدل يحيط بمستقبل الشاب الفرنسي بسبب رفضه التمديد أو الرحيل مع فريقه الباريسي، ولكن تقارير إعلامية تحدثت عن توصل الطرفين إلى اتفاق يقضي بموافقة اللاعب على تجديد عقده إلى غاية 2026.

وخالفتها تسريبات أخرى تتحدث عن رحيل مبابي نهاية الموسم الجاري مقابل مبلغ مالي معتبر يستفيد منه الفريق الذي يرفض الرحيل المجاني.

واستُبعد مبابي عن تشكيلة الفريق الذي تعادل السبت مع لوريان من دون أهداف في خطوة عقابية بحق اللاعب الذي يرفض تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024.

ولم يُسمح لمبابي بخوض التمارين مع الفريق الاول، وخاض مباراة تحضيرية وحيدة من أصل خمس كما استُبعد عن جولة الفريق الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية.

&nb