ميدار.نت - جزر كايمان

انخفضت عملة "بي إن بي"، وهي العملة المشفرة المستقرة لبورصة "بينانس"، إلى أدنى مستوى لها خلال أكثر من عام، مع استمرار الجهود التنظيمية المستمرة في صناعة التشفير.

خلال تداولات أمس، تراجعت عملة "بي إن بي" بنسبة 3.6% لتصل إلى مستوى 203.59 دولار، مما زاد من خسائرها لهذا العام إلى حوالي 15%، وفقًا لتقرير "بلومبيرغ".

وتصل قيمة عملة "بينانس" المستقرة إلى حوالي 32 مليار دولار، مما يجعلها رابع أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية.

على صعيد آخر، تراجعت الأصول المحتفظ بها على منصة "بينانس" بأكثر من 310 ملايين دولار خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتصل إلى مستوى 57.57 مليار دولار، حسب بيانات "دي في لاما".

ضغوط تنظيمية وقانونية

وتتصاعد التحديات القانونية والمالية، حيث تواجه بورصة التشفير سلسلة من الضغوط التنظيمية والقانونية، فيما تكثف الجهات التنظيمية جهودها في تفتيش شركات العملات المشفرة بمختلف أنواعها.

في إطار هذا السياق، تعمل "بينانس" حاليًا على تعزيز التعاون مع شركة أخرى في مجال العملات المشفرة، في محاولة لاستعادة استقرار تدفق الدولارات.

وتعطلت عمليات إيداع وسحب الدولارات على بورصة العملات المشفرة، لمدة أكثر من شهربسبب تعليق العديد من الشركاء المصرفيين علاقتهم مع المنصة.

وأثرهذا التعليق بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى "مون باي" لعملاء البورصة.

من جهة أخرى، تواجه "بينانس" مجموعة من الدعاوى القانونية، حيث تقدمت هيئة تنظيم تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة بدعوى قانونية تتهم المنصة بخرق قواعد تداول السلع واللوائح التنظيمية، وبيع أوراق مالية بدون ترخيص في السوق الأميركي.

و ردت "بينانس" على هذه الدعوى، معتبرة أن الهيئة التنظيمية تسعى للتحكم في شركات خارج أراضي الولايات المتحدة، وأن مزاعمها لا تمتلك أساسًا قانونيًا يثبت صحتها.